وجه العم صلاح الموجى ومعه رجال حلوان الذين انقضوا على إرهابى حادث الكنيسة رسائل قوية عاجلة بقوة حبهم وانتمائهم للوطن,رسائل إلى أمريكا وإسرائيل وتركيا وإثيوبيا وإلى من يتحالف معهم ممن كنا نعدهم من الأشقاء لكنهم اختاروا التآمر والعداء,(هذا البلد يحميه رجال وحذار من لعبة الفتنة بين عنصرى الأمة أو تهديد مصالحه أوسيادته) وهذه أهم الرسائل. الموجى كغيره من المصريين لديه مواجعه الخاصة وآلامه من منغصات الحياة مثله مثل الملايين على هذه الأرض,لكنه تمترس خلف راية حماية الوطن والذود عنه أمام المارقين من بنى جلدته ممن تحركهم أموال الخارج وهان عليهم دماء وأرواح إخوانهم فى الوطن.من اندفعوا ليفتكوا بالإرهابى قدموا الرد الصاعق على (سوقة) السوشيال ميديا من ظنوا يوما أن بإمكانهم أن ينجحوا فى خطتهم الفاجرة فى تأليب الشعب على جيشه وشرطته تحت مزاعم واهية لا تليق بعظمة التضحيات التى يقدمها رجال المؤسستين,ورأينا الجموع التى قامت بتأمين رجال الشرطة فى موقع سقوط الإرهابى بينما يتم إبطال مفعول ما يحمله من أسلحة ومتفجرات. لن ترى مشهد اندفاع رجل الشارع نحو من يهدد أمن بلاده كما رأيته فى شوارع حلوان وتكرر فى مواقع سابقة,فقد اعتدنا فى عمليات إرهابية بالخارج وجود رجال الأمن وحدهم فى مكان الحادث بينما يحمل الفزع رجل الشارع بعيدا نحو مكان آمن للاحتماء دون مشاركة شعبية إيجابية وهو مايعكس طبيعة الانتماء هنا وهناك.شعبنا كان دوما عصيا على الغزاة وكبد الاحتلال الإنجليزى خسائر جمة,ومعاركه من أجل تراب هذا الوطن تسطرها الكتب وسجلات المعارك الأشهر فى التاريخ,ولن يتورع عن أن يأكل بأسنانه من تسول له نفسه أن يمنع عنه المياه أو يطمع فى أرضه أو يهدد سلامه الاجتماعي. أثبت حادث حلوان أن شعبنا لا تكسره خنقة اقتصادية أو بطالة أو ركود سياحة أو رداءة خدمات تعليم أو صحة,وأثبتت التهديدات التى تعرض لها الوطن على مر السنين أن المصرى الأصيل يختار الكرامة حين يخير بينها وبين حياته, رغما عما مايروجه أشاوس الفيسبوك ! [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات شريف عابدين