قابلناهم كثيرا فى حياتنا.. ونتعرض لمساوئهم فى تعاملاتنا اليومية.. ونتجرع نتاج تصرفاتهم الغريبة فى كئوس حيائنا.. الذى لولاه ما تقبلناهم أبدا.. نفس التصرفات بنفس الطريقة، والتطلع إلى نتائج مختلفة... كيف.. لا أدرى؟ . . . . . . . إنهم الأغبياء الذين يشاركوننا الحياة.. وهنا أسأل: هل الشخص الغبى يعرف أنه غبى ولا يطيقه الآخرون؟ وأنه الشخص الذى يجهل الأشياء ويتحدث بإسهاب عنها .. وكلنا لسنا علماء، على الأقل لا تكن غبيا فى علاقاتك بجيرانك وأصدقائك أو تكن غبيا فى تصرفاتك حتى فى الشارع.. ويكون الشخص غبيا ولا يعرف.. وإذا قابلت شخصا يعتقد أن كل تصرفاته صحيحة وأنه يسبر أغوار كل الأشياء ستلاحظ أن المحيطين به سيرحلون فى هدوء ومن ورائه سيصفونه بالغباء.. وإياك أن تتعامل معه أو تثق به .. ضعه فى العلبة القطيفة التى لا تجرحه حوائطها وسَيّجه بجدار من المشاعر الجميلة لاحظ أنك ستكذب وإياك أن تصارحه لأنه حتما سيكرهك.. وكما قال أينشتاين: الفرق بين الغباء والعبقرية هو أن العبقرية لها حدود.. وإياك أن تجرح من تعتقد أنه غبى لأنه بغبائه يمكن أن يضع تدميرك هدفا له طوال حياته.. اكتفِ بما ستفعله معه الأيام وكذلك الحمقى.. و هناك من يعتبرون الأذكياء أغبياء وأكيد يقول لهم الأذكياء : سامحكم الله وسنترككم لانتقام الأيام .!!! لمزيد من مقالات ◀ عطية أبو زيد