توعد الديوان الملكى الأردنى بالملاحقة القانونية لكل من يسىء أو ينشر الأكاذيب حول إقالة الأمراء فيصل وعلى وطلال من الجيش. وقال بيان، صادر عن الديوان: «بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعى تناقلت شائعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة، تشيع أكاذيب تسىء إلى الأمراء». وأضاف: «ما نشر من أخبار مختلقة أخيرا يهدف إلى الإساءة إلى الأردن، والنيل من مؤسساته». كانت مواقع إلكترونية عربية قد تناقلت أخبارًا عن أسباب إحالة الأمراء الثلاثة إلى التقاعد، مشيرة إلى أن العاهل الأردنى, عبدالله الثانى بن الحسين كان قد تلقى تقارير من الاستخبارات الأردنية تفيد بقرب وقوع انقلاب داخل القصر، ففرض الإقامة الجبرية على كل من أخويه الأميرين، فيصل وعلى، والأمير طلال بن محمد.