تواصل السلطات الإسرائيلية خططها الهادفة إلى تعزيز سيطرتها على القدسالشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية. وكشفت مصادر إسرائيلية عن خطة لإقامة 16 مركزا أمنيا جديدا فى مختلف أحياء القدس. كما تعمل السلطات الإسرائيلية على تعزيز وجودها فى باب العامود، عبر إنشاء مقر لشرطة وحرس حدود وبناء 3 أبراج مراقبة. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن هذه الإجراءات تأتى ضمن خطة شاملة سميت بخطة باب العامود. ووفقا لهذه الخطة، سيتم تغيير البنية التحتية للمنطقة ابتداء من الإضاءة مرورا بحركة المرور وصولا إلى نصب 40 كاميرا للمراقبة تمكن عناصر الشرطة الإسرائيلية من متابعة ما يحدث من جميع الروافد والجهات المؤدية إلى باب العامود. ومن جانبها، وضعت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، خطة تحرك البرلمان للتصدى لترشيح القوة القائمة بالاحتلال، لشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن لعامى 2019-2020 م. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة السادس الذى عقدته بالقاهرة أمس،من جانبه، قال وزير الخارجية الفلبيني، آلان بيتر كايتانو، إن بلاده لن تنقل سفارتها فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، نافيا تقارير عن أن الفلبين من بين 10 دول تخطط لنقل سفارتها. بينما، أكد وزير خارجية اليابان، خلال لقائه أمس الأول، مع نظيره الأردني، أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس، من ناحية أخري، اتصل محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، بباسم التميمى والد الطفلة عهد التميمي، المعتقلة فى السجون الإسرائيلية، وأشاد عباس، بعهد و»بعائلتها المتواجدة دائما فى المسيرات السلمية فى بلدتهم النبى صالح ضد الاستيطان والاحتلال». وأكد باسم التميمي، أن «عهد قوية ومؤمنة وصلبة، وستستمر فى تحدى الاحتلال». ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى ناشطا فلسطينيا، واعتدت على صحفي، خلال مواجهات اندلعت أمس، عند المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بعد قمع الاحتلال مسيرة منددة بإعلان الرئيس الأمريكي.