كتب سمير السيد وعبير المرسي: وجهت الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة, المتحالفة مع الرئيس محمد مرسي, انتقادات هي الأولي من نوعها للرئيس ومؤسسة الرئاسة. واتهمت الجبهة بعد مرور ثلاثين يوما من تولي الرئيس مؤسسة الرئاسة, بغياب الشفافية والوضوح مع الشعب, فيما يتعلق بالقرارات الحيوية التي تصدر من مؤسسة الرئاسة وهو مانتج علي اثره ضبابية في المشهد السياسي وفتح المجال لانتشار الشائعات. وعبرت الجبهة عن قلقها من الوقت المستغرق لتشكيل الحكومة الجديدة والمنهجية التي يجري علي أساسها اختيار اعضائها, مشيرة إلي أن هذه المنهجية تخالف ما تم الاتفاق عليه مسبقا مع الرئيس, من تشكيل الحكومة من شخصيات تعبر عن القدرة والكفاءة المهنية المشهودة من ناحية وتعكس من ناحية أخري التعددية السياسية الوطنية, في إشارة إلي احد البنود الستة التي تضمنتها وثيقة المشاركة الصادرة في22 يونيو السابق بالاتفاق مع مرسي. وابدت الجبهة, قلقها من عدم بذل الجهد الكافي للعمل علي تحقيق التوازن في الجمعية التأسيسية للدستور بما يضمن كتابة دستور لكل المصريين يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.