قرر حزب المؤتمر الحاكم في الهند تشكيل لجنة تنسيق من10 أعضاء للنظر في أحداث العنف بولاية أسام,عقب تعرض رئيس الوزراء أسام تارون جوجويه لانتقادات من جميع الأوساط لتعامله غير المناسب مع الوضع الحساس وعدم زيارته لمدينة كوكراجهار مركز أحداث العنف إلا بعد أسبوع من بدء الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل42 شخصا وتشريد200 ألف آخرين في400 قرية حتي الآن.وذكرت قناة إن.دي.تي.في الإخبارية أن الوضع ما زال متوترا هناك, وأن النيران اشتعلت في أحد مخيمات الإغاثة, حيث لقت امرأة حتفها بعد إطلاق الرصاص عليها. وأفادت بأن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج سيزور اليوم ولاية أسام, وسيقام معسكران طبيان أحدهما لجماعة البودو العرقية والثاني للمسلمين البنجلاديشيين, وذلك عقب المصادمات العرقية بينهما والتي نتج عنها خسائر في الأرواح من الجانبين وتكدس المشردين في120 معسكرا للإغاثة. وفي الوقت ذاته, ذكرت صحيفة إيشيان إيدج الهندية أمس أن السلطات أصدرت أوامر لقوات أمن الحدود الهندية بالاستنفار علي الحدود الهندية, البنجلاديشية وسط مخاوف من محاولة عناصر التسلل لتفاقم الاضطرابات المستمرة في ولاية أسام, موضحة أن مكتب المخابرات استبعد بشكل قاطع تورط عناصر خارجية عبر الحدود في المذابح. وأفادت بأن التقريرالشامل المقدم إلي أر. كي وكيل وزارة الداخلية الهندي يصف العنف في أسام بأنه مشكلة محلية اشتعلت بسبب التاريخ القديم من الاشتباكات بين الجماعات العرقية والدينية,. وعلي صعيد متصل, ذكرت قناة سي.إن.إن.إي.بي.إم الإخبارية أنه تم فرض حظر تجول لأجل غير مسمي في مقاطعتين في شمال غرب ولاية أسام في الوقت الذي تواصلت أعمال العنف والاشتباكات بين جماعة البودو والمسلمين التي اجتاحت كل من مقاطعات دوبري وشيرانج وبونجايجاون وكوكراجهار.