ذكرت قناة (سي إن إن إي بي إم) الإخبارية الهندية اليوم الاثنين أن أعداد قتلى الاضطرابات العرقية في مقاطعة كوكراجهار بولاية اسام ارتفع إلى 17 شخصا وقد كثفت الشرطة من دورياتها بعد تقارير عن انتشار مصادمات بين المحليين والمهاجرين في مقاطعة شيرانج. ونقلت القناة عن مصادر قولها "إن طفلا عمره 14 عاما اسمه ذاكر علي لقى مصرعه بعد إلقاء الحجارة عليه من قبل مجهولين في منطقة ناراباراي بطريق كوكراجهار" ، مشيرة إلى مقتل أربعة من الكوارد السابقة من متمردي جبهة تحرير نمور بودو على يد مجهولين مساء أول أمس السبت في منطقة جويبور التي تتبع مقاطعة كوكراجهار. وأفادت المصادر بأن أربعة أشخاص أخرين أصيبوا في هجوم مسلح في منطقة كودلادا وقد تم فرض حظر التجوال منذ ظهر السبت وتم نشر القوات المسلحة في المناطق الهامة ، موضحة أن رئيس مجلس بلدية بودولاند هاجراما مويلاري طالب رئيس وزراء الولاية تارون جوجوي بإرسال المزيد من القوات. وفي السياق ذاته، ذكرت قناة (إن دي تي في) الإخبارية الهندية اليوم أن منطقة ريواري بولاية هاريانا تشهد هدوءا مشوب بالحذر بعد اشتباكات وقعت بين الفلاحين والشرطة أمس عقب مظاهرات ضد سياسية حكومة الولاية لامتلاك الأراضي. وأضافت أن أكثر من عشرين شخصا من بينهم رجال الشرطة أصيبوا في أعمال العنف التي بدأت عندما استخدمت الشرطة العصي وخراطيم المياه لتفريق المزارعين الذين قطعوا الطريع السريع دلهي جايبور. وأشارت القناة إلى أن المتظاهرين استخدموا العنف وأضرموا النيران في حافلة وخمس سيارات حكومية ثم فتحت الشرطة النار على المتظاهرين عندما استهدفوا الضباط ، لافتة إلى أن الفلاحين يطالبون بسحب القضايا المرفوعة ضدهم ويرفضون ترك أراضيهم.