كشف أنجيلينو ألفانو،وزير الخارجية الإيطالى،أن مها محفوظ عبد الرحمن الأستاذة بجامعة كيمبريدج البريطانية ستمثل أمام المحكمة لاستجوابها فيما يتعلق بقضية تعذيب وقتل الباحث جوليو ريجينى الذى كانت تشرف على دراساته العليا فى كيمبريدج قبل مقتله الغامض فى مصر.وأكد ألفانو فى تصريحات لوكالة أنباء «أنسا» الإيطالية أن هذا يمثل تقدما كبيرا فى التحقيقات، والتى سيتم استجوابها من قبل الادعاء العام الإيطالى خلال شهر يناير المقبل. وأشار ألفانو، عقب لقائه مع نظيره البريطانى بوريس جونسون، إلى أن شرطة كيمبريدج تعكف حاليا على تحديد واستجواب جميع الطلبة الذين توجهوا إلى مصر بهدف إجراء الأبحاث أو الدراسة قبل ريجينى. ومن ناحيتها، أشارت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية إلى أن الادعاء العام الإيطالى يسعى للحصول على سجلات الهاتف المحمول والهاتف الثابت الخاص بالأستاذة الجامعية فى الفترة من يناير 2015 وحتى 28 فبراير 2016 لتحديد شبكة علاقاتها. وأشارت الصحيفة فى تقرير تحت عنوان “أكاذيب كيمبريدج إلى أن الادعاء العام فى روما يسعى للحصول على توضيحات حول العديد من جوانب القضية، والطريقة التى تم بها اختيار موضوع أبحاث ريجيني، واختيار الأستاذ المشرف عليه فى مصر، وطريقة البحث المستخدمة، وما إذا كان ريجينى قد أعطى نتائج أبحاثه إلى مها محفوظ خلال لقائهما فى القاهرة فى 7 يناير 2016، كما طلب أعضاء النيابة العامة فى روما من السلطات القضائية البريطانية تحديد جميع طلاب جامعة كيمبريدج الذين يعملون تحت إشراف مها محفوظ والذين تم إرسالهم إلى القاهرة بين عامى 2012 و 2015. واستجوابهم بحضور محققين إيطاليين.