- رينزى يتهم أستاذة جامعة كامبريدج بإخفاء معلومات خاصة بالقضية ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، اليوم، أن النيابة العامة الإيطالية أرسلت فى 9 أكتوبر الماضى إلى السلطات البريطانية طلبا رسميا لاستجواب مها عبدالرحمن، المشرفة على أبحاث جوليو ريجينى باحث الدكتوراه الإيطالى الذى عُثر على جثته فى القاهرة أوائل العام الماضى. وأوضحت الصحيفة أن النيابة طالبت أيضا بالاستماع إلى جميع طلاب جامعة كامبريدج الذين تم إرسالهم بإشراف من عبدالرحمن إلى القاهرة فى الفترة من 2012 إلى 2015، وذلك حتى يتسنى للقضاة الإيطاليين التحقق مما إذا كان طلاب مثل ريجينى أجروا أبحاثا عن النقابات العمالية المستقلة فى مصر. وبحسب وكالة «أنسا» الإيطالية، فإن المدعين العامين يريدون الحصول على سجلات الهاتف المحمول والثابت لعبدالرحمن من الفترة بين يناير 2015 وفبراير 2016 لمراجعة شبكة علاقتها. وبحسب تقرير لصحيفة «لا ريبوبليكا»، اليوم، تداولته وسائل الإعلام الإيطالية على نطاق واسع، فإن عبدالرحمن رفضت فى عام 2016 تسليم الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، فضلا عن أجهزة الحواسيب للمحققين الإيطاليين، وذلك للتحقيق معها فى تفاصيل العلاقة التى كانت تجمعها بريجينى، والتى لم تدل عبدالرحمن بأى تفاصيل بشأنها. من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإيطالى السابق، ماتيو رينزى، مها عبدالرحمن المصرية الأصل وأستاذة ريجينى بجامعة كامبريدج البريطانية بإخفاء معلومات فى القضية. وأضاف رينزى على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «نحن نريد بقوة حقيقة مقتل ريجينى.. ولذلك طالبنا جامعة كامبريدج أيضا منذ عدة أشهر بتوضيح (الأمر).. هل يخفى فريق كامبريدج شيئا؟».