تبحث حركتا «فتح» و«حماس» فى القاهرة اتفاق المصالحة الفلسطينية وسبل حل الخلافات القائمة، وذلك بعد وصول عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة فى حركة فتح قادما من رام الله، ووفد من حركة حماس برئاسة قائدها فى غزة يحيى السنوار. جاء ذلك عقب إعلان نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس قبل أيام أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «يفكر فعلا» بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بحلول يوم الأربعاء المقبل. ومن جانبها حذرت حركة حماس ترامب أمس من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقالت الحركة فى بيان «إننا نحذر من هذا القرار، وندعو أبناء شعبنا الفلسطينى إلى الوقوف سداً منيعاً وسوراً عالياً فى وجه هذا القرار الغاشم، وتأجيج انتفاضة القدس كى لا تمر هذه المؤامرة» [تفاصيل أخرى ص6]