تنظيم الإخوان الدولى ومسئولوه الفكريون ورءوس أعضائه الشياطين (الجهاديين والتكفريين) انتشروا بإرهابهم بين الشعوب الإسلامية والعالم..(آفة القرن)، والدول الحاضنة (الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين) برئاسة القرضاوي، بتمويل الهلال الأحمر القطري، ودول (المجلس الإسلامى العالمي)، وهما يتبادلان الأدوار باستغلال الخطاب الدينى بالفضائيات ووكالات الأنباء بإدارة (الإغاثة والتنمية الدولية القطرية) لتمكين الجماعة، وتركيا الملجأ والممر والإعداد لداعش لتمكين الإخوان لإعادة الاستيلاء على الحكم فى مصر بالتعاون مع المخابرات التركية - لما كان حلم وهدف الإدارة الأمريكية وإسرائيل والغرب، وأطماع ولاية الفقيه وحرسها الثورى الإيرانى المتغلغل فى الخليج ولبنان واليمن- وهذه الرءوس لم ولن تدرك أن الفشل كان حليفهم، وأن المصريين وحضارتهم التى تجاوزت 7 آلاف سنة، رافضون التشدد والاقتتال على الهوية أو العنصرية أو الايديولوجية، وان المصريين لم ولن يكونوا يوما من قاطعى الرءوس، ولا من مصاصى الدماء، ولا من محترفى الدمار، ولم ولن يلفظوا أى عقيدة أو دين قولا واحدا، والقيادة المصرية الآن قائمة على القيم الإنسانية والحقوق والمباديء الأخلاقية، والمسئولية الاجتماعية المستقرة فى ضمير العالم، وتعى أن القضاء على الإرهاب غاية وليس وسيلة، ومصر فى المواجهة مستمرة بقدر ما تعرضت له من عمليات إرهابية من تلك الجماعة عدوان على دور العبادة ومساجد الله، وقتل ما بهم من العابدين الشاكرين الحامدين (شهداء وأحياء عند ربهم يرزقون)، نسأل الله العلى القدير الشفاء للمصابين، إنها لحظات قاسية على الوطن ولن تذهب هباءً، ومصر لها رب يحفظها ويباركها وشعب وجيش وشرطة وقضاء قادرون على حمايتها، وظهر لأمتها العربية ومحيطها الإفريقى والإقليمي، حفظ الله مصر وشعبها العظيم. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم