ناكراً ان هذه الجماعة الإخوانية هى من صنع وتخريب وتمويل وتدريب المخابرات البريطانية لتكون شوكة فى ظهر مصر وشعبها.. لتصبح هى المصدر الرئيسى لتفريخ الجماعات الإرهابية وتصديرها للعالم بأسره بل أصبحت موصومة بالخيانة الوطنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية عاملة على تخريب مؤسسات مصر الخادمة لهذا الشعب وهى الجماعة الأخوانية المتهمة بارتكاب جرائم تأسيس وتوالى قيادات جماعة الإرهاب لتعطيل الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات وحقوق المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والتخابر مع منظمات أجنبية حفظ الله مصر وشعبها. نعم لا تحصى من الخالق ملهم البشر بالتغيير والرضا لتكون لهم السعادة حافزاً لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للعبور الآمن نحو المستقبل بلا كهنوت فى الدين ولا وصاية ولا تدخل بين السياسة وأمور الدين ولا دين فى السياسة..والإيمان الحق: مكفول بحق كل فرد فى دينه وان القيم الأخلاقية هى فى حقيقة منهج الدين وليس فى طقوسه الموروثة وان الدولة معنية ببسط القانون الفاصل فى قضاياه التزاماً لمنع الفوضى التى تقوده إلى الجهل، وان الجهل بالضرورة يقوده إلى الفوضى وهذا ما تلقفه المستشرقون ويكون تطبيقاً عملياً لنظرية (الفوضى الخلاقة) هدف أمريكا الاستراتيجى وقد فرضته فى أركان الدول العربية وقد كانت. مصر بمشيئة الله لما لها من رصيد هائل من الحضارات بعقول أبنائها المستنيرين.. لا مكان للسلفية ولا للعقيدة الإخوانية الرافضة للمواطنة فلدينا الكثير من العبقريات المستنيرة العاملة لنهضة أمتهم مصر (للحديث بقية). [email protected]