القدر يحوي أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل. التجربة واقع لطرح معاييرها، انه حق للمعرفة بعيداً عن التكهن أو التخمين إنه العبور الآمن لمصر بحساب الزمن والإرادة بارك الله فى شعب مصر العظيم، انها مهمة العقول المستنيرة والمبدعة من أبناء هذا الشعب العظيم وقد عبرت السنوات العجاف فى غياب بل انهيار منظومة الأمن الاجتماعى والاقتصادى لأزمات الطاقة والطاقة المتجددة والكهرباء والمواصلات والتعليم والصحة والعشوائيات وقضية أطفال الشوارع ورغيف العيش والتموين والمعادلة الأزلية بين زيادة الأسعار والأجور..وهناك الكثير الموروث والمفروض لإجهاض جهود الدولة والجيش والشرطة لإنهاكهم بسقوط المواطن فى بئر التشاؤم ،وهذا بأمر الله لن يحدث. العبور الآمن لمصر .. الدولة الكبيرة وقد سعت المؤسسة الرئاسية بعملها الدءوب لتتحمل مسئولية ملفات المشروعات القومية الكبرى. ملف الأمن القومى المصرى وتفعيله داخلياً انطلاقاً فى محيطها العربى والإفريقى والإقليمى، والمواجهة فى الحرب على الإرهاب الدولى ومنظماته..ملف مشروع قناة السويس الجديدة وتخطيط المناطق المحيطة الاقتصادية والاستثمارية كمركز عالمى لوجيستى للتجارة العالمية إلى ملف تنمية سيناء الشامل وملف مياه حوض النيل والتوافق على قيم المصالح المشتركة الداعمة لاقتصادياته والنهوض بدوله لتحديثها وتنمية قدرات شعوبها تنموياً إلى ملف الطاقة المتجددة ثم ملف الإعلام بأشكاله وحثه على المواجهة لحروب الجيل الرابع، وملف إعادة تقييم المؤسسات الدينية وخطابها الدينى الموجة وتعزيز مناهجه بالوسطية لكل الأديان السماوية، اننا نخوض حربا شاملة على الإرهاب الأسود والابتزاز المتعمد بسلطة الدين التكفيرى..فلا تفريط فى مقدرات الأمن القومى، فالعبور الآمن مسئولية الجميع فنحن لسنا فى حالة الرفاهية بل فى حالة البناء الشامل. (للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم