رفضت موسكو أمس دعوة واشنطن إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بيونج يانج، بعد إطلاقها صاروخها الباليستى «الأكثر خطورة»، والقادر على استهداف الأراضى الأمريكية بالكامل، واتهمت موسكو أيضا واشنطن بمحاولة «استفزاز» الجانب الكورى الشمالي. وأعرب وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، عن رفض بلاده الدعوة الأمريكية، وقال: «أكدنا مرارا أنه تم استنفاد ضغوط العقوبات، وأن كل هذه القرارات التى فرضت عقوبات تنص على استئناف عملية سياسية والعودة إلى المفاوضات». وأضاف أن الجانب الأمريكى يتجاهل هذا المطلب، وهو ما اعتبره خطأ فادحا، معتبرا أن التحركات الأمريكية تهدف عمدا إلى استفزاز بيونج يانج للقيام بأعمال متشددة للتأكد من أن كيم جونج أون يخرج عن طوره»، جاءت تصريحات لافروف ردا على تأكيدات واشنطن على أن النظام الكورى الشمالى سيشهد «دمارا تاما» فى حالة اندلاع الحرب، وكذلك سخرية الرئيس ترامب، خلال كلمة بولاية ميزورى من الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون ووصفه بأنه «مضطرب». وكانت الخارجية المصرية قد أعربت عن قلقها البالغ من جراء التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، والتى من شأنها تصعيد حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية . وطالبت بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة التى تؤكد على احترام سيادة الدول ، وعدم استخدام - أو التهديد باستخدام - القوة فى العلاقات الدولية.