يشهد مقر نادى الترسانة اليوم معركة إنتخابية شرسة وساخنة، لاختيار مجلس إدارة جديد يتولى قيادة النادى لأربع سنوات مقبلة، ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية للنادى الذين لهم حق الحضور والتصويت اليوم فى الانتخابات 35 ألف عضو، كما يبلغ عدد الأعضاء الذين سددوا اشتراكات هذا العام 21500. ويبلغ عدد اللجان الانتخابية 44 لجنة، من بينهما ثلاث لجان عليا يشرف عليها 44 مستشارا من هيئة قضايا الدولة، وموظفون من مديرية الشباب والرياضة بالغربية. ويبلغ النصاب القانونى للجمعية العمومية بحضور 2500 عضو، ويبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى السابعة مساء، وفى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية، يتولى العميد محمد عبادة مدير عام النادى إدارة النادى لمدة عام، طبقا للائحة الإسترشادية. أما عن المعركة الانتخابية، فيتنافس على مقعد رئيس النادى ثلاثة مرشحين هم: طارق سعيد حسانين الذى أكد أنه يطرح أفكارا جديدة تصب فى مصلحة أعضاء النادي، كما أنه مهتم بالملف الرياضى الذى يشمل كرة القدم، بجانب الاستثمار الرياضى وتطوير المنشآت الرياضية، وقال إنه يمتلك المقدرة على استرداد أرض النادى بمدينة 6 أكتوبر، والبدء جديا فى بناء الفرع الثاني، لأن الترسانة ليس أقل من ناديى الزمالك أو الأهلى أو حتى الصيد. وتضم قائمة حسانين، كلا من: صلاح عبدالفتاح نائبا وفريد أبوالدهب لأمانة الصندوق، والمرشحين على مقاعد العضوية فوق السن، ثروت جميل وشريف شعبان وعماد حمدى ومحمد سالم وهشام ديك ومحمد سلام ومحمد إمام وعبدالرحمن أبوعوف وشريفة الكارم ومحمد جلال وعمر الأيوبي. أما المرشحون للعضوية تحت السن فهم: محمد طارق السعيد ومؤمن شاكر عبدالفتاح وعلى خطاب. أما القائمة الثانية، فيرأسها المهندس سيد جوهر، الذى أكد أنه سيعمل على النهوض بالنادي إنشائيا مع السعى لتوفير موارد مالية، وقال إن هناك مفاوضات تجرى حاليا لامتلاك مصيف دائم للأعضاء بمرسي مطروح، مشيرا إلى أنه كان ينوى عدم الترشح على مقعد الرئاسة لولا ضغط أعضاء الجمعية العمومية وإصرارهم على الترشح. وتضم قائمة جوهر كلا من راجح وهبة نائبا وأيمن على لأمانة الصندوق، وفى العضوية فوق السن: أحمد الخطيب وأحمد بهاء سالمان، وغالية حسن وشريف حمدى وأحمد الوليد، أما المرشحون للعضوية تحت السن فهم: أحمد رفعت وإسلام محسن همام ومحمد عويس، بينما انسحب محمد حسن الشاذلى من القائمة مفضلا خوض الإنتخابات مستقلا اعتمادا على ثقة أعضاء الجمعية العمومية فيه وعشقهم لوالده، الذى أعطى الكثير لنادى الترسانة وتولى رئاسة النادي. كما ينافس على منصب رئاسة النادى محمد حسنين الشاذلى مستقلا بدون قائمة، وهو نجل الكابتن حسنين الشاذلى الذى تولى رئاسة النادى عامى 80 و83 ثم عمل مديرا عاما بالنادى وعضوا بمجلس الإدارة ، ثم مديرا للكرة. ويأمل محمد حسنين فى استكمال مسيرة والده ببرنامج قوى قائم على التطوير والنهوض بالنادي، بجانب تنمية الموارد الإقتصادية لقلعة الشواكيش التى تعتبر من أهم اولوياته، لتعظيم إيرادات النادى وتطويره رياضيا وإنشائيا واقتصاديا واجتماعيا.