أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أن الانتخابات المحلية ستجري في موعدها المحدد وهو20 أكتوبر المقبل بالضفة الغربية, معربا عن أمله أن تجري في غزة أيضا، جاء ذلك خلال لقاء أبومازن, بمقر الرئاسة بمدينة رام الله مع وفد تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة منيب المصري. وأوضح أبومازن لأعضاء الوفد مساء أمس الاول أنه مع حرية التعبير والتعددية الحزبية البعيدة عن العنف, وأنه سيقوم بتنفيذ توصيات اللجنة الرئاسية المستقلة التي أمر بتشكيلها للتحقيق في الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا في رام الله. وفي تطور آخر, أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي, أن رفع مكانة فلسطين إلي دولة غير عضو من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يتناقض مع عملية السلام أو مبدأ الدولتين, بل يشكل نقطة ارتكاز حقيقية لحماية خيار الدولتين. جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع هانز سوابودا, رئيس مجموعة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي, والقنصل الايطالي العام جيامباولو سنتاني, والقائم بأعمال القنصل الأمريكي العام, والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين, كل علي حدة. وفي أنقرة أجري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس خالد مشعل بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة. وذكرت مصادر صحيفة أن أردوغان التقي أمس الاول خالد مشعل وتركزت مباحثات حول التطورات الجارية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط ولم يصدر عن اللقاء بيان رسمي من رئاسة الوزراء التركية. وفي سياق آخر,طالبت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في الخطوات العملية المزمع القيام بها لرفع مستوي العلاقة مع اسرائيل ودعت الوزارة في بيان لها أمس, الإتحاد الأوروبي الي النظر في علاقته مع اسرائيل كقوة احتلال وعدم اعطائها أية معاملة تفضيلية الي جانب عدم السماح لها بالأندماج في الإقتصاد الأوربي, وجاءت مواقف الخارجية الفلسطينية عقب التوجه بوضع لائحة انشطة لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في ختام الإجتماع السنوي الذي عقد في بروكسل أمس الاول وفي واشنطن, أعربت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عن قلق بلادها بشأن تقديم الحكومة الإسرائيلية طلبا إلي المحكمة العليا للسماح بهدم منازل فلسطينية في حوالي ثماني قري في الخليل وتحويلها لأراضي للتدريب العسكري لن يخدم عملية السلام.