انطلاقة جديدة نحو المستقبل الواعد المشرق بدأها شباب مصر السبت الفائت في اول محاكاة عالمية شبابية بفكر مصري راق،بدعوة شباب العالم للتحاور والتناقش حول مستقبل مزدهر لدولهم ،ويعتبر منتدي شرم الشيخ الاول من نوعه يجمع الشباب مع قادة الدول والحكومات بشكل مباشر حيث يشهد اول تجمع لصناع القرار والمسئولين بمشاركة عدد من رؤساء الدول ممثلين لدولهم متحدثين ومراقبين لهذه المحاكاة الشبابية لصياغة الرؤي المشتركة حول السلام والاستقرار الذي ينشده الجميع وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار والسياحة وسبل اتخاذ موقف موحد للقضاء علي الارهاب. وأجمع الخبراء والمشاركون في هذا الحدث العالمي الذي دعت اليه مصر و تنظمه وتستضيفه أهميته المطلقة في هذا التوقيت لما يشهده العالم من تلقبات وأحداث وإرهاب يطال الجميع ليرسل رسالة واضحة للجميع أن مصر بلد الامن والامان والسلام تريد لدول العالم الاستقرار والسلام، وأن ينصهر العالم أجمع في بوتقة واحدة من أجل العمل في سلام لتهيئة مناخ ملائم للنمو الاقتصادي والازدهار لتحقيق أفضل سبل المعيشة لشعوبهم في رسالة واضحة يرسلها شباب مصر مع نظرائهم في هذا التجمع العالمي بمختلف جنسياتهم ولغاتهم وتباين أفكارهم. مصر تؤكد للجميع أنها دولة عصرية بمفهومها الشامل وأنها تعد شبابها بشكل متفرد عن قرنائها من الدول ليكونوا قادة المستقبل وإعداد جيل واع قادر علي تحمل المسئولية لايمانها الكامل بأهمية دور الشباب وصوغ علاقات جديدة وشراكات مع شباب العالم بوصف مصر رائدة وسباقة في هذا المجال بتجربتها الفريدة لتمكين الشباب وإعدادهم علميا وسياسيا واداريا من خلال برنامجها لتأهيل الشباب وتدريبهم تحت رعاية رئاسة الجمهورية بشكل مباشر. مؤتمرات شباب مصر التي عقدتها الدولة علي مدي السنوات الثلاث الماضية أثبتت مدي بعد نظر الدولة في إحتواء الشباب واحتضانهم واعطائهم الفرصة للتعبير عن ذاتهم وأخذهم الثقة بأنفسهم وحصدت مصر ما أرادت ونجحت نجاحا مبهرا طوال الاعوام الفائتة في تأهيل وتدريب الالاف من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل وتدريب الشباب الذي انتقل بالشباب من مرحلة التهميش التي كانت سائدة في العقود الماضية الي مرحلة جديدة بالمشاركة الفعالة والجادة والمثمرة سواء من خلال وجودهم بمجلس النواب المصري وتصعيد البعض منهم لتولي مناصب قيادية بالوزارات والعمل بدرجة مساعدي وزيرونواب محافظين وغيرها من المناصب القيادية المهمة والمؤثرة في الدولة. التجربة المصرية الناحجة والرائدة مع الشباب بعقدها العديد من المؤتمرات الشبابية بمختلف محافظات الجمهورية والتي أتث ثمارها باكتشاف شباب مثقفين واعين لقضايا بلدهم يحملون جينات القيادة والتفرد والقدرة علي اتخاذ القرار والقيادة مع تفوقهم العلمي وقدرتهم الفائقة علي البحث العلمي والابتكار والاختراعات المذهلة وتميز العقلية الشبابية المصرية في جميع المجالات سياسيا وثقافيا وعلميا ورياضيا وغيرها أهلها للخروج الي العالمية من خلال دعوة شبابها لنظرائهم حول العالم للاستفادة من التجربة المصرية . التجربة المصرية الناجحة للمشاركة الشبابية الفعالة والتي تخطت المحلية الي العالمية تجربة فريدة من نوعها وأكثر ما يميزها هي انطلاقها والمحافظة علي دورية انعقادها والجدية الكاملة من اصحاب القرار في اتخاذ القرارات المناسبة استجابة للتوصيات التي أسفرت عنها هذه المؤتمرات إضافة الي التفاعل المباشر من القيادة السياسية بالدعوة لهذه المنتديات الشبابية وحضوره المباشر والمنتظم لها واستجابته الفورية لما يطلبه الشباب مثلما حدث في مؤتمر الاسكندرية الاخير حيث استجابت الدولة لما طلبه الشباب من عمل قاعدة بيانات موحدة وبانتهاء المؤتمر اصبح تكليفا وواجب التنفيذ. ويعد منتدي شباب العالم الحالي فرصة لن تعوض إذا ما احسن اسغلالها بشكل جيد لعودة السياحة المصرية لسابق عهدها بل وتميزها عن ذي قبل وانطلاقها الي العالمية وهي فرصة من كل الوجوه وبارقة أمل للعاملين في هذا المجال ولزيادة الدخل القومي ،المؤتمر به نحو 5000سفير من خيرة شباب العالم ممكن تحويلهم ليكونوا سفراء لمصر ببلادهم والترويج المباشر الفعال لها ببلدانهم سياحيا واقتصاديا وأمنيا ، خاصة أن رسالتهم لمصر ستكون مباشرة وغير مكلفة اضافة الي أهمية المؤتمر المسلط عليه الضوء من قبل العالم أجمع اعلاميا وسياسيا . نموذج محاكاة الدولة المصرية ذلك النموذج الذي تحاول مصر تصديره للعالم ليتعلم الجميع من مصر الرائدة دوما والسباقة في فعل الافضل لو تركها حسادها واعداؤها لتسيدت العالم اجمع ،النموذج الاول من نوعه لمحاكاة الدولة انطلق في أبريل 2016وانطلق بعده 19نموذج محاكاة و35 ورشة عمل وتلي ذلك عقد 5 مؤتمرات بخمس محافظات حضرها 8000 شاب وفتاة و1200ورشة عمل ونحو600 متحدث من الشباب تم خلالها مناقشة جميع مشكلات مصر ووضع انسب الحلول لعلاجها. مصر التي علمت العالم قديما معني الحضارة تعلمه اليوم معني العمل السياسي وأهمية دور الشباب وتأهليهم لاستلام عجلة ودفة القيادة في دولهم. نحن نحتاج الي التحدث هو شعار شباب مصر ونظرائهم بحثا عن لغة عالمية يتواصل الشباب من خلالها من اجل الابداع والتنمية والسلام فالتحية كل التحية لشباب الدولة المصرية الذي جمع شباب العالم علي ارض مصر في مؤتمر شبابي عالمي شبيه لمنتدي دافوس الاقتصادي و نموذج محاكاة الاممالمتحدة. لمزيد من مقالات فهمى السيد;