«التموين» : غلق مكتب القمح الأمريكى لن يؤثر على الواردات المصرية

أكد محمد سويد مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية ، ان غلق مكتب مؤسسة القمح الامريكى بالقاهرة ، لن يؤثر على السوق المصرية أو منظومة الخبز المدعم ، فهو لا يمنع الجانب الأمريكى من المشاركة فى مناقصات القمح التى تطرحها هيئة السلع التموينية،
خاصة انه مكتب تمثيل لعدد من مصدرى القمح الامريكي بالقاهرة، ومهمته الترويج لعقد صفقات تجارية فى مجال القمح ، وأكثر تعاملاته مع القطاع الخاص المصري.
وأوضح سويد ان وجود المكتب فى مصر يعود إلى كونها من اكبر الدول المستوردة للقمح على مستوى العالم، بإجمالى كميات تتراوح بين 12 و16 مليون طن سنويا، لسد احتياجات السوق المصرية من الخبز المدعم والقطاع الخاص.
وكشف عن عدم فوز القمح الامريكى فى مناقصات هيئة السلع التموينية على مدى الاثنى عشر شهرا الأخيرة ، وهو ما يرجع إلى ارتفاع أسعار القمح الامريكى مقارنة بالقمح الروسى والاوكرانى والرومانى ، إلى جانب ارتفاع تكلفة النولون وشحن القمح الامريكي، بما يتراوح بين 10 و15 دولارا للطن، وتوقف برنامج دعم الصادرات الأمريكية منذ عام 2000 ، رغم ان المصدر الأمريكى استطاع من خلاله زيادة التعاملات مع السوق المصرية.
من ناحية اخرى بحث الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، مع السفير الفرنسى فى القاهرة « استيفان روماتيه» بحضور رئيس الاتحاد التعاونى لتسويق الأقماح الفرنسية وممثل شركة التصدير الفرنسية أوجه التعاون المشترك خاصة فى مجال استيراد القمح، حيث عرض الجانب الفرنسى استعداد بلاده لتوفير الأقماح بجودة عالية للسوق المصرية، عن طريق المشاركة فى المناقصات التى تجريها الهيئة العامة للسلع التموينية، للشراء من البورصات العالمية بناء على أسس تنافسية اقتصادية.وأضاف الوزير أن اللقاء تطرق إلى أهمية التنسيق فى تطبيق الإجراءات المتبعة على مستوى الاتحاد الأوروبي، وما يماثلها من إجراءات فى مصر لضمان سلامة الحاصلات الزراعية، والسلع الواردة والمصدرة بين الجانبين ، مشددا على أهمية توضيح هذه الإجراءات لجميع المتعاملين فى قطاع التصدير والاستيراد لتعظيم فرص التعاون بين البلدين .
من جانبه وجه السفير الفرنسى الدعوة لوزير التموين لزيارة سوق «رانجيس» الفرنسية التى تعد أكبر سوق للمنتجات الطازجة فى العالم، مشيرا الى استعداد بلاده لمساعدة مصر فى تحديث أسواقها المحلية.