تنطلق اليوم مباحثات المصالحة الفلسطينية بين حركتى «فتح» و«حماس» اللذين وصل وفداهما إلى القاهرة أمس.وقد فتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح البرى خصيصا لعبور وفدى الحركتين من قطاع غزة إلى أراضيها، وسط تصريحات من مسئولى حركتى «فتح» و«حماس» تؤكد ضرورة إنجاز المصالحة. ومن جانبه، قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس أمس إن لقاءات المصالحة مع حركة «فتح» في القاهرة ستبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.وتشارك بها جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس وفتح». وأضاف الحية :«ندعو كل الفصائل الفلسطينية إلى أن يكونوا شركاء بهذه الحكومة لأنها ستمثل كل أطياف الشعب الفلسطيني، لتؤسس للانتخابات الوطنية العامة». يأتى ذلك فى وقت، دمرت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلى موقعاً تابعاً لحركة «حماس» فى قطاع غزة، بعدأن أطلق مسلحون من غزة صاروخا صوب إسرائيل.كما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى الحرم الإبراهيمى فى الخليل، وأقرت إنشاء 3800 وحدة استيطانية بالضفة الغربية. ويرأس وفد حركة «حماس» نائب رئيس المكتب السياسى المنتخب حديثًا صالح العاروري، وقائد الحركة فى غزة يحيى السنوار، بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسى موسى أبو مرزوق، وحسام بدران، وعزت الرشق، وخليل الحية، وروحى مشتهي. كان رامى الحمد الله رئيس حكومة الوفاق قد قال إن لدى الحكومة خططًا جاهزة لتنفيذ خطوات عملية بجميع مناحى الحياة فى غزة، «لكنه طلب انتظار اجتماع وفدى حركتى «حماس» و«فتح» بالقاهرة اليوم». من جانبه، أعلن يحيى السنوار رئيس «حركة حماس» فى قطاع غزة، أن حركته لن تعود للانقسام بأى حال من الأحوال.