احرصى على تجهيز الوجبة المدرسية بنفسك

ما أن يبدأ العام الدراسى حتى تزداد حيرة الأم فى اختيار وجبة مغذية وفى الوقت نفسه يحبها الطفل ويقبل على تناولها.
د. شريف عزمى استشارى التغذية يقول إن نقص التغذية السليمة للطفل فى مرحلة الحضانة والابتدائى هو المسبب الرئيسى لإصابته بالأمراض نتيجة قلة المناعة مما يؤدى إلى تكرار غيابه فيتسبب ذلك فى تأخره الدراسى.
أما إذا كان لدى الأم الوعى الكافى الذى يمكنها من اختيار الأطعمة المناسبة ليتناولها فى المدرسة فسوف تجعله ينمو بشكل أفضل، كما إن اختيار الطعام الصحى يصبح عادة لديه تلازمه مدى الحياة فيتمتع بصحة جيدة بقية العمر. ويضيف د. شريف إن سوء التغذية لدى أطفال المدرسة ينتج عن عدم تناول وجبة الإفطار أو وجبة الغداء فى المدرسة او اعتماد الأم على شراء الابن أطعمة غير صحية من المدرسة كبديل لهذه الوجبات فيصاب بالأنيميا وعدم القدرة على التركيز فيتأخر دراسيا لأن البطاطس المعبأة والكيك الجاهز والبيتزا والمقرمشات والمياه الغازية والعصائر تحتوى على مواد حافظة ومكسبات طعم ورائحة وكافيين وألوان مصنعة تتسبب فى مشاكل صحية وخيمة وتحول التلميذ إلى كائن خامل لا يستطيع الفهم أو الاستيعاب نتيجة لتذبذب مستويات السكر فى الدم. ويؤكد أن الام لابد أن تكون على قناعة تامة بعدم جدوى الأطعمة التى تقدمها المدرسة أو الحضانة للطفل وأيضا ما يقوم بشرائه بنفسه من مقصف المدرسة وأن تحرص على تجهيز الوجبة المدرسية بنفسها, التى لابد أن تحتوى على جميع العناصر الغذائية والتى تقدر بثلث احتياجاته اليومية، ولابد أن تشتمل على خبز أسمر وقطعة جبن أبيض، أو شيدر، أو علبة زبادى قليل الدسم، وثمرة فاكهة، ومن وقت لآخر يمكن إضافة قطعة كيك صغيرة مصنوعة بالمنزل أو عصير فاكهة طازجة.