سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى افتتاح مؤتمر «ملتقى الأديان» جمعة : مركز إسلامى باللغات الأجنبية بشرم الشيخ لنشر الوسطية والاعتدال..وزير الآثار : مقومات سيناء الدينية والتاريخية تجعلها عاصمة السياحة فى العالم
انطلقت أمس، بمدينة شرم الشيخ، فاعليات مؤتمر «ملتقى الأديان السماوية»، والذى تنظمه محافظة جنوبسيناء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بمشاركة عدد من الوزراء، منهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، ، وسفراء دول المجر، بيلا روسيا، والفاتيكان، وأوكرانيا . وفى كلمته بالجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار فى كلمته التى ألقاها نيابة عن المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء أن السياحة الدينية تعد من أولى الدعائم لقطاع السياحه ككل و نمط يهتم به اغلبية شعوب العالم وتكمن عبقرية مصر فى مدينة سانت كاترين التى تضم التسامح والتناغم بين الديانات السماوية الثلاث . من جانبه أكد اللواء خالد فوده فى كلمته أن سيناء هى البقعة المقدسة التى حباها الله بالكثير من نعمه أهمها مقومات تاريخية واثرية ودينية عريقة ومتميزة هى بالفعل دعم حقيقيً لقطاع السياحه لذلك يجب علينا الاهتمام بها والحفاظ عليها والتسويق الجيد لها للتعريف بها وبقيمتها التاريخية وأهميتها الدينية والتاريخية بهدف النهوض بقطاع السياحة . وقال إن سانت كاترين زادت اهميتها التاريخية والروحية لها ببناء دير سانت سانت كاترين العظيم الذى يضم بداخله شجرة العائلة المقدسة والكنيسة والمسجد جنبا الى جنب ليجسد تلاقى الاديان معاً ما يجعل هذا المكان المقدس ملتقى الاديان السماوية . واشار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،الى أن المؤتمر يوجه رسالة للعالم بأن مصر هى بلد الأمن والسلام، وأن الإسلام هو دين التسامح والتعايش السلمي، ومدينة شرم الشيخ هى المدينة الوحيدة التى تتمتع بكل المقومات السياحية . موضحا أن التسامح هو من القيم التى حملتها الشريعة الإسلامية،ولذلك جاء اختيار عنوان المؤتمر «ملتقى الأديان» لأننا نريد أن نرسخ هذا المعني، على أسس وطنية وإنسانية، وهذا ما تقوم به وزارة الأوقاف، وسيتم افتتاح مركز الثقافة الإسلامية بمسجد الصحابة بشرم الشيخ، باللغات الأجنبية. وأوضح الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مصر تذخر بكثير من المقومات السياحية التى تتحدى الزمان، وتضع مصر على خريطة السياحة الدينية فى العالم، وتحظى سيناء بمواقع مقدسة للديانات السماوية الثلاث، مشيرا إلى أن المؤتمر يوجه رسالة للجماعات الإرهابية التى لا عقل لها، والتى لا تمثل الدين الذى جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى يحث على التسامح والتعايش السلمي، فالتشدد سهل، لكن التيسير لا يجيده إلا أصحاب الفكر والفقه ، وكما قال بابا الفاتيكان قبل زيارته لمصر وبعدها: أتيت إلى هنا كرسول سلام وكحاج فى بلد عاش بها الانبياء ويشرفنى أن ازور الارض التى زارتها العائلة المقدسة. وأضاف ان المؤتمر يبعث بخمس رسائل للعالم أجمع: أولها قطع دابر الارهاب فكرا وقولا وعملا. الثانية إلى المتشددين فى فكرهم، فالتشدد يجيده الجميع بينما اللين والتسامح من شيم اصحاب النفوس العاقلة المحبة للحياة والتسامح، والثالثة ان سيناء أرض مقدسة وهى مهد الاديان وانطلق منها حديث موسى مع ربه عند الوادى المقدس، والرابعة ان شعب مصر نسيج واحد يوئد الفتن فى مهدها وينبذ العنف ويقبل التسامح ويعلى من اهمية المواطنة، ويكسر اهل الفتن الذين يريدون النيل من الوطن، والخامسة مصر بلد الامن والأمان وهى رسالة سلام للعالم اجمع، فادخلوا مصر ان شاء الله آمنين. واضاف قائلا :نسعى لخلق قنوات اتصال دائمة لدعم وتنشيط السياحة الدينية فى مصر وبخاصة فى مدينة سانت كاترين، لذلك ستواصل لجنة الشئون الدينية والاوقاف بدعم هذه النوعية من السياحة وتذليل جميع العقبات التى تواجه هذه الصناعة. وفى كلمته أشار الأنبا أبولو أسقف جنوبسيناء، إلى أن العائلة المقدسة جاءت الى مصر عبر سيناء، وجنوبسيناء وأنها تمتع بالعديد من المقومات الدينية، وهذا المؤتمر دليل على حالة الأمن والأمان الذى تعيشه مصر، وأن سيناء تستحق لقب عاصمة السياحة الدينية . من جانبه أكد مايكل ديامسيس سفير اليونان فى مصر أن ملتقى الاديان يعد مبادرة جديدة ومهمة لدعم السياحة ونحن بدورنا سنقدم العون بوفود يونانية لزيارة معالمها السياحية سواء كانت دينية او علاجية او ترفيهية.