لا صوت يعلو على صوت نداء التأهل الوشيك للمنتخب الوطنى إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وكيف أن المصريين جميعاً يدعون لهذا الجيل من اللاعبين بالعودة إلى المحفل العالمى الأهم فى (روسيا 2018) بعد غياب طال لأكثر من ربع قرن، منذ التأهل لمونديال إيطاليا 90. ولا شك أن أحداً لن يستطيع إغفال دور المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر فى هذا الإنجاز، حال تحققه، وإن كانت ملاحظاتنا الفنية على أدائه تبقى قائمة (ومؤجلة) ثم بعد التأهل بإذن الله يكون لكل حادث حديث. وطبقا للاختيارات الأخيرة لعناصر المنتخب، فإن اللاعبين المحترفين فى الخارج يمثلون الأغلبية، مقابل أقلية من لاعبى الدورى المحلي، فمن بين 25 لاعباً تم استدعاؤهم هناك 15 محترفا مقابل 10 محليين (7 من الأهلى و3 من الزمالك) ومن المتوقع أن يضم تشكيل البداية للقاء الكونغو نسبة أعلى من المحترفين خارجياً، بواقع 7 محترفين و4 محليين. ويتقاضى كوبر حالياً ما يساوى مليونا ونصف المليون جنيه شهرياً، وبذلك يكون صاحب أعلى راتب لأى مدرب فى تاريخنا.. ولا بأس، المهم أن يكون الرجل يسدد ما عليه من ضرائب ولا يكون الاتحاد هو الذى يسددها نيابة عنه أيضاً!! استقالة رئيس نادى الترجى بعد هزيمة فريقه أمام الأهلي، لم تكن فى تقديري، رد فعل مباشرا لنتيجة المباراة، لكنها(النتيجة) ربما كانت القشة التى قصمت ظهر البعير، أى لا بد أن للاستقالة خلفيات أخري.. فالرجل لم يضع خطة المباراة ولم يتول إدارتها وإنما عهد بهذه المهمة إلى شيخ المدربين التوانسة وعميدهم فوزى البنزرتى صاحب الرصيد الضخم من الخبرة والإنجازات, فمن الأجدر بالاستقالة إذن؟! مصطفى عبده، كابتن منتخب مصر والأهلى السابق، وأحد أهم الأجنحة فى تاريخ الكرة المصرية، لقب بالمجرى لسرعته الفائقة عندما تزامنت نجوميته (فى الثمانينات) مع وصول الديزل المجرى السريع إلى مصر آنذاك، تعرض هذا الأسبوع لمحنة قاسية عندما غيب الموت شريكة حياته.. خالص التعزية لصاحب أفضل أخلاق وأعلى موهبة بين أبناء جيله. لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم;