نتفق مع محمود طاهر رئيس النادى الأهلى او نختلف حول اسلوب ادارته للنادى العريق واحد قلاع الرياضة ؛ ليس فى مصر وحدها ولكن على المستوى العالمى . الا أننا لابد وان نتوقف امام الزوبعة الاخيرة والتى تعرض لها النادى الاهلى صاحب المبادئ والقيم التى تربى عليها الجميع بعد الحرب الاعلامية التى شنتها المعارضة والتى احدثت حالة من الانقسام داخل جدران النادى .لاول مرة فى تاريخه . بعد الحكم الذى صدر بحل مجلس الادارة ليكون القشة التى قصمت ظهر البعير . ونرى الحنجورية يقومون بتسريب مايحدث داخل المجلس الى اجهزة الاعلام وهى السابقة الاولى من نوعها وتنطلق الحرب على صفحات الصحف ولا احد يصدق من الملايين عشاق الفانلة الحمراء . وكان قرار وزارة الشباب بضرورة تعيين مجلس ادارة يدير شئون النادى . وقامت الدنيا ولم تقعد ومارس الحنجورية مهامهم بانهم رافضون للتعيين لان هذا لم يحدث فى تاريخ النادى وانه وصمة عار لايمحوها الا الدم. وكانت المفاجأة ان كل من قام بإطلاق التصريحات الشفهية هو اول من وافق على قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وكانت الموافقة بالاجماع. وكأن هناك حالة من انكار الذات من اجل الصالح العام للقلعة الحمراء . وارتدى الجميع ثوب البراءة بعد ان حقق كل منهم مايريد من تسجيل موقف لعل هذا ينفع فى الانتخابات القادمة التى يعلم اعضاء الجمعية العمومية ماذا يفعلون جيدا ومن يختارونه ليدير تلك القلعة وتعود مدرسة الاهلى الى سابق عهدها . شاهدت مباراتى المنتخب الوطنى امام الاردن وليبيا وقنبلة الغاز المسيل للدموع فوجدت انه لاخلاف بين الثلاث بعد ان سالت دموعى من اداء المنتخب الذى يواجه نيجيريا ومازال يختبر اللاعبين ولم يستقر على تشكيل حتى يكون هناك انسجام بين صفوفه فى مباريات قوية لنتعرف على المستوى الحقيقى لمنتخب كل احلامه هى الوصول الى كأس العالم . ولاجديد بين كوبر ومن سبقوه فى ادارة المنتخب الوطنى . ولعل تلك القنبلة تكون جرس انذار لكى يستيقظ المسئولون عن الكرة فى بلد تعشق الساحرة المستديرة . لمزيد من مقالات السيد البدوى