استقرت إدارة الأهلى على تاجيل حسم الموقف النهائى من فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة والتصعيد ضد قرار اللجنة الإولمبية المصرية بفرض اللائحة الاسترشادية لحين عودة رئيس المجلس المعين محمود طاهر من أجازته الخاصة بلندن. ومن المتوقع أن يدعو طاهر أعضاء مجلسه لإجتماعه الشهرى خلال الساعات القليلة المقبلة عقب عودته لمناقشة الأمر واتخاذ القرار، وإن كان الأجتماع الودى الذى جرى شهد حالة من الانقسام الواضح بينهم وبدت لغة المؤامرة تطغى على التعاملات الداخلية بينهم فالاتهامات تتبادل من كل عضو بالمجلس المعين تجاه زميله، فهناك من يتهم الآخر بأنه السبب فيما وصل إليه حال المجلس من الفرقة والفتنة ، وهناك من اتهم زميله بأنه يعمل لمصلحة جبهة أخرى ولم يعمل باجتهاد فى الجمعية العمومية الخاصة التى جرت 25 و 26 أغسطس الماضى لرغبته فى خوض الانتخابات المقبلة ولم تتوقف الاتهامات بين أعضاء المجلس المعين وبعضهم ولكنها امتدت الى المديرين التنفيذيين حيث انقلب الأعضاء بصورة واضحة على المدير التنفيذى للنادى بل هناك من يخطط للإطاحة به ولولا الظروف التى يمر بها النادى حالياً لنفذوا ما يريدون بل وبات هانى عبدالمنعم مدير المقر ملجأ للأعضاء، كما أمتد الأمر لتقييم كامل لكل العاملين وموظفى النادى فى عمل قائمة شاملة لمن سيتم الاعتماد عليهم فى الفترة المقبلة وهناك من تم تصنيفه على أنه ليس مع مجلس طاهر لمجرد أنه يعمل لمصلحة الأهلى فقط عكس الإدارة التنفيذية التى بات المسمى الرسمى له ..«إدارة المجلس المعين» حسب ما يردد أعضاء الجمعية العمومية. ويدرس أحد أعضاء المجلس المعين تقديم استقالته حال عدم الاستجابة لصوت العقل وفتح باب الترشيح للانتخابات المقبلة طبقاً لما ينص القانون، فليس النادى الأهلى باسمه وتاريخه من يقف معارضاً لقانون أصدرته المؤسسة التشريعية وصدق عليه رئيس الجمهورية ونشر فى الجريدة الرسمية، ولا يرضى عضو المجلس أن يستمر حال النادى فى عداء كل المؤسسات سواء وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية المصرية ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بجانب جميع الأندية التى قامت بعمل جمعيتها العمومية على يوم واحد وهى ترى الأهلى يريد ان يكون مختلفا عنها .