اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلى أمس عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال مداهمات واقتحامات فى الخليل، حيث اعتقلت قوّات الاحتلال ثلاثة شبّان عقب اقتحام منازلهم فى بلدة بيت أمر شمال الخليل. وفى مدينة الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الطفل عبد الحليم إبراهيم قفيشة (16 عاما) بعد اقتحام منزله، وزعمت سلطات الاحتلال أن المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية. ومن جهة أخري، هدمت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس، منزل من طابقين تعود لمواطن فلسطينى فى بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وقال رائد أبو ريالة عضو لجنة المتابعة فى البلدة - فى تصريحات أمس - إن البناية تم بناؤها قبل عشر سنوات، على بناء قديم عمره أكثر من خمسة عقود، وفيها شقق سكنية ومحال تجارية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض طوقا عسكريا محكما حول المنطقة والبناية المُستهدفة. ومن ناحية ثانية، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بتهمة »التحريض على العنف« ، وذكر موقع »يديعوت أحرونوت«، أن قوات من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت منزل صلاح فى حى المحاجنة بمدينة أم الفحم، قبل أن تقوم بتفتيشه، ومن ثم اعتقاله. يأتى ذلك فى وقت اشتكت فيه الحكومة الفلسطينية أمس من تضييق إسرائيل على صلاحياتها عبر إدارتها المدنية فى الضفة الغربية التى طالبت بحلها. وقال مجلس وزراء الحكومة ، فى بيان عقب اجتماعه الأسبوعى فى رام الله ، إن إسرائيل »تعمل على تقويض عمل السلطة الفلسطينية من خلال مجموعة من الممارسات والإجراءات والسياسات غير الشرعية، لا سيما الخطة التى تم إعدادها مؤخرا لمضاعفة عدد العاملين فى الإدارة المدنية لسلطة الاحتلال«. وأضاف المجلس أن تلك الإدارة »كان من المفترض حلها منذ سنوات حسب الاتفاقيات الموقعة، لكن إسرائيل تعمل على إظهارها كجهاز مدني، وتوسع نشاط وصلاحيات هذه الإدارة، ومحاولاتها المرفوضة لفتح قنوات اتصال مباشرة مع المواطنين الفلسطينيين ورجال الأعمال«.