صرح ايف بونى مدير عام المخابرات الفرنسية الأسبق بأن عناصر جهاز الاستخبارات الفرنسية - وتحديدا المختصين بأمن الحدود - قد رصدوا منذ عدة سنوات وجود أياد قطرية خلف سفر الشباب الفرنسى للتدريب فى معسكرات تمولها الدوحة فى تونس ومدينة درنة الليبية واعدادهم بها ثم تسفيرهم إلى تركيا ومنها إلى الجهاد فى سوريا والعراق. وقال بونى - خلال مشاركته بمؤتمر (الاستثمارات القطرية فى أوروبا بين السياسة والإرهاب «فرنسا نموذجا» - إن ضباط الاستخبارات قد رفعوا تقارير بهذا الشأن إلى متخذى القرار، لكن لم يتم التحرك وذلك لتوغل النظام القطرى وسيطرته على الاستثمارات بحجم ضخم فى القارة الأوروبية بالكامل وخاصة فى عهد الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولاى ساركوزى. ومن ناحية أخري، يبدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جولة خليجية الأحد المقبل، تشمل السعودية والكويت وقطر. ومن جانبها، أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية أن الشركات القطرية وغير القطرية الموجودة فى دولة قطر ستقاضى السعودية والإمارات والبحرين ومصر التى قطعت الشهر الماضى علاقاتها مع قطر.