سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باريس تفضح قطر الإرهابية.. المخابرات الفرنسية تكشف تورط الإمارة فى تجنيد وتدريب عناصر داعش ونقلهم من أوروبا لسوريا والعراق.. ودعوات للتحقيق فى استثمارات الدوحة بفرنسا
* مدير المخابرات الفرنسية الأسبق: لدينا أدلة تؤكد دعم قطر للإرهاب * قطر تقوم بتمويل 242 جمعية إخوانية في فرنسا أكد مدير عام المخابرات الفرنسية الأسبق ايف بوني، أن عناصر جهاز الاستخبارات الفرنسية DGSI، وتحديدا المختصون بأمن الحدود، رصدوا منذ سنوات وجود أياد قطرية خلف سفر الشباب الفرنسي للتدريب في معسكرات تمولها الدوحة في تونس ودرنة الليبية وإعدادهم بها، ثم تسفيرهم إلى تركيا ومنها إلى سوريا والعراق. وقال بوني، خلال مشاركته بمؤتمر "الاستثمارات القطرية في أوروبا بين السياسة والإرهاب "فرنسا نموذجا"، إن ضباط الاستخبارات رفعوا تقارير بهذا الشأن إلى متخذي القرار، لكن لم يتم التحرك؛ وذلك لتوغل النظام القطري وسيطرته على الاستثمارات بحجم كبير في القارة الأوروبية بالكامل، خاصة في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي. وأكد المشاركون في مؤتمر "الاستثمارات القطرية في أوروبا بين السياسة والرهاب "فرنسا نموذجا" برعاية كل من "المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاستشراقية "CIGPA" – المركز الفرنسي للبحث والمخابرات "CF2R" – مركز الثريا للاستثمارات والبحوث"، أن قطر استغلت استثماراتها بأوروبا للتوغل داخل أوروبا ودعم ونشر فكر الوهابية القطرية، والذي يعد أخطر وأكثر تشددا من الوهابية السعودية. وقال بعض الحضور إن قطر تقوم بتمويل 242 جمعية مغربية إخوانية في فرنسا فقط، وذلك بدعوى مساعدة مسلمي فرنسا، ولكن في حقيقة الأمر تهدف إلى الاستحواذ على عقول الشباب من خلال تلك الجمعيات ونشر التشدد والتطرف من خلالهم. واتفق جميع الحاضرين على ضرورة تحريك بلاغات ضد قطر لفتح تحقيقات حول الاستثمارات القطرية في فرنسا ومراجعة سير عوائدها وكيفية إنفاقها وتتبع سير التحويلات المرتبطة بها وعقد أكثر من لقاء للتوصل لصيغة يمكن التأكيد لفرنسا بها استحالة العلاقات الفرنسية القطرية على نفس النهج السابق، في الوقت التي تسعى فيه فرنسا إلى محاربة الإرهاب. يذكر أن المؤتمر يعقد برعاية كل من "المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاستشراقية "CIGPA" – المركز الفرنسي للبحث والمخابرات "CF2R" –مركز الثريا للاستثمارات والبحوث"، حيث شارك في المؤتمر عدد من مراكز الأبحاث وعلماء ومفكرون من مختلف دول العالم، إلى جانب قيادات أمنية وبرلمانيين وصحفيين.