ضرب الأكمنة سلاح الإرهابيين فى الجيزة

شهدت محافظة الجيزة العديد من العمليات الإرهابية عقب اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو وحاول الارهاب الاسود فرض سيطرته على جميع انحاء المحافظة الا ان الاجهزة الامنية كانت له بالمرصاد ونجحت فى احباط العديد من العمليات الارهابية التى استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين ، لكن الارهاب الغادر أطل برأسه القبيح فى الآونة الاخيرة على محافظة الجيزة خاصة عقب صدور احكام على المتهمين فى مذبحة كرداسة واقتحام قسمى شرطة العياط واطفيح.
شهدت محافظة الجيزة العديد من العمليات الارهابية وذلك باستهداف الأكمنة الثابتة والمتحركة .فحادث البدرشين الاخير والذى راح ضحيته خمسة من شهداء الشرطة اصبح مشهدا متكررا ففى عام 2015 قام مجهولون بإطلاق النيران على كمين امنى بالبدرشين وتعاملت معه قوة الكمين واسفر عن استشهاد مجند واصابة نقيب شرطة من قوة مركز شرطة البدرشين وبعد ذلك الحادث الاجرامى بفترة تعرض كمين بقرية المرازيق لهجوم ارهابى واسفر عن استشهاد امين شرطة .
وقبل الحادث الاخير شهد الطريق الدائرى الاقليمى بالعياط قيام مجهولين بإطلاق النار على كارتة لتحصيل الرسوم وهو ما اسفر عن استشهاد ضابطين متقاعدين ومجند ، هذا بالاضافة الى قيام مسلحين بالهجوم على ارتكاز امنى اعلى محور 26 يوليو واسفر عن اصابة مجند وقائد سيارة كانت فى موقع الحادث واعتبر البعض هذا الهجوم ردا انتقاميا من جانب الجماعة الارهابية بسبب الحكم على المتهمين فى مذبحة كرداسة .
وفى نهاية العام الماضى ضرب الارهاب قوة امنية بشارع الهرم واستشهد فى هذه العملية ضابطان وذلك اثر تفجير عبوة ناسفة بمنطقة مدكور بجوار مسجد السلام فى الهرم وقد سبقت هذه العملية الإرهابية محاولة فاشلة لاغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق اثناء ذهابه لأداء صلاة الجمعة فى احد مساجد مدينة السادس من اكتوبر.
وقد نجحت قوات الامن فى القضاء على عنصرين بحركة حسم الارهابية وذلك خلال تبادل لاطلاق النار بين الشرطة والارهابيين وذلك اثناء قيام قوة من مديرية امن الجيزة بالقبض على المتهمين .