كشف عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، حقيقة الاتهام الذى وجهه أحمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق وادى دجلة للجنة المسابقات واتحاد الكرة بأنهم السبب فى عدم انتظام المواعيد بقولة إن اتحاد الكرة ولجنة المسابقات اصبحا هدفا لأى مدرب يتعرض فريقه للخسارة فى مباراة بالدورى أو بطولة كأس مصر. وقال رئيس لجنة المسابقات ان مصر تواجه ظروفا صعبة للغاية بسبب كثرة التأجيلات وتغيير الملاعب من قبل الأمن وهذا ليس جديدا والجميع يعلم هذا الأمر ولكنهم يتهربون من تحمل الخسارة بإلقاء اللوم على الجبلاية والمسابقات. وأضاف عامر حسين أن لجنة المسابقات أخطرت وادى دجلة بموعد مباراة الأهلى فى بطولة كأس يوم 3 يوليو إلى جانب أن مدير الكرة وقتها بدجلة سيد متولى أبلغنى بأن فريقه كان سينسحب فى حالة إقامة اللقاء فى الموعد القديم وهو 9 أغسطس بسبب الصفقات الجديدة والراحلين عن الفريق والجميع يعلم ان اتحاد الكرة قد قرر تعديل مواعيد مباريات كأس مصر لرغبة المجلس فى إنهاء المسابقة مبكرا. فى نفس السياق دافع أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة عن اتهام الجبلاية بتأخر إنهاء مسابقة الدورى وبطولة كأس مصر بأن ناديى الأهلى والزمالك يتحملان الجزء الأكبر من تأخر إنهاء مسابقة الدورى و بطولة كأس مصر للموسم الحالي. وكشف عن أن أزمة الزمالك والمقاصة تسببت فى إيقاف الدورى لأكثر من 20 يوما بسبب ركلة الجزاء وتأجيل أكثر من لقاء ونفس الأمر مع الأهلى الذى طلب تأجيل وترحيل مبارياته بسبب إفريقيا وتم تحذيره وقتها من تأخر انتهاء البطولة وتأثيرها على القيد ولكن لم يستجب مسئولو الأهلى وقتها. وأضاف عضو الجبلاية أن الاجتماع الأخير للجبلاية شهد خلافات فى وجهات النظر بسبب انتهاء مواعيد الدورى وكأس مصر وامتلاك الاتحاد فرصة لإنهاء البطولات قبل دورى أبطال العرب لكن اتحاد الكرة رضخ لطلب الأندية بالتأجيل وترحيل المباريات مؤكداً أن الاتحاد كان لديه الفرصة لإنهاء الدورى ولكن الجبلاية تتحمل المسئولية الأساسية فى تأخر إنهاء الدورى ما جعل هناك أزمة فى موعد فتح باب القيد. يأتى الاجتماع كما كشف مسئولو الجبلاية حرصا من الاتحاد المصرى على وضع كل العوامل التى تضمن إخراج موسم ناجح بما يخدم مصالح الأندية المشاركة فى مسابقة الدورى ومصالح المنتخبات الوطنية ، كما يأتى الاجتماع من منطلق التعاون مع الأندية ، وهو المبدأ الذى يحرص اتحاد كرة القدم على الأخذ به واستمراره دائما .