مع اقتراب نهاية شهر رمضان الكريم، الذى يعد موسما للإعلانات على الشاشات، وتسعى فيه القنوات للحصول على أعلى نسبة إعلانات على مستوى بقية شهور العام، استطاع التليفزيون المصرى أن يحقق خطوة إيجابية بتطور فى زيادة حجم الإعلانات بنسبة 35٪ على العام الماضى. وقال محمد العمرى رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات والتى تتبعها وكالة صوت القاهرة الإعلانية، إن المقارنة مع العام الماضى وما قبله أيضا تأتى فى مصلحة ماسبيرو هذا العام، ففى النصف الأول من شهر رمضان الكريم زادت نسبة الإعلانات 35٪ على النصف الأول فى رمضان الماضى، وهو ما يعد أمرا مبشرا فى ظل الصراعات الموجودة بسوق الإعلانات. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه النسبة تبشر أيضا بنتائج جيدة لما هو بعد رمضان وتوقعات بأن يكون العائد الإعلانى أفضل، خاصة أن قنوات ماسبيرو قدمت خريطة برامجية ودرامية جاذبة استطاعت أن تعيد المشاهد بشكل مبدئى لشاشاته، وربما كانت هذه هى الخطوة الأولى ضمن خطوات بدأتها الهيئة الوطنية للإعلام. وأضاف: بدأت قنوات ماسبيرو تعود لمكانتها فى الفترة الأخيرة، وهو ما أعادها لوضع المنافسة على «كعكة» الإعلانات التى كانت تتفوق فيها طوال السنوات الماضية القنوات الفضائية الخاصة لأسباب عديدة. وأكد العمرى أنه سيتم تجميع كل الإعلانات التى عرضت على شاشات قطاعات التليفزيون و القنوات المتخصصة و القنوات الإقليمية، مع انتهاء شهر رمضان الكريم ، بهدف حصر الحصيلة الإعلانية.