بالأرقام.. سوق الإعلانات التلفيزيونية فى رمضان سماسرة الإعلانات يسقطون عرش الإعلام المصرى الشركات المصرية ترفض التعامل مع اتحاد الإذاعة والتلفيزيون بسبب سوء المحتوى إيهاب طلعت يحصد 200 مليون جنيه.. وماسبيرو يحلم ب 21 مليون 97% من العقود الإعلانية للشركات المصرية تذهب للفضائيات الخاصة عن طريق الموظفين موظفو الإعلانات فى ماسبيرو وسطاء للقنوات الفضائية والعمولة30 % الفساد فى مؤسسات العالم تٌلزمه حدود يقف أمامها، أما فى دولة "ماسبيرو" العظمى فالفساد تعدى كل الحدود، فالإعلام المصرى أصبح كابوس الدولة، بعد أن أعلنت خزائن ماسبيرو إفلاسها وعجزها الدائم فى تدبير المستحقات المالية للعاملين كل شهر رغم وجود مستشاريين يتقاضون اكثر من 90 الف جنية شهريا، وحرمت المواطن من حقه و إحترام تفكيره والعمل على تطوير المحتوى الذى يقدم من خلال شاشات التلفزيون. البداية التطوير فى أى جهاز او مؤسسة ،يعنى تغير المضمون والسياسات لتسطتيع الصمود امام طوفان المنافسة الذى لايرحم وتسطر على مقاليد السوق واعادة ماتم انفاقة على هذا التطوير مع قليل من الربح وهذا هو الشىء الطبيعى فى كل المؤسسات. - عندما قرر انس الفقى وزير الاعلام الاسبق نقل ملف الاعلانات الخاص باتحاد الاذاعة والتلفيزيون من القطاع الاقتصادى فى عهد نادية صبحى الرئيس الاسبق الى وكالة صوت القاهرة ظن الجميع – وان بعض الظن اثم – ان هناك فكر جديد سيودى الى ارتفاع ترتيب اتحاد الاذاعة والتلفيزيون من المركز قبل الاخير على مستوى الفضائيات الى مركز متقدم.، وعندما قرر سامى الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتلفيزيون بعد الثورة اعادة الاعلانات الى القطاع الاقتصادى مرة اخرى..! فذداد الفشل وعندما قرر احمد انيس وزير الاعلام الاسبق جعل الاعلانات مناصفة بين الاقتصادى والوكالة حدث صدام كبير بين القيادات اثر بالسلب على حصيلة الاعلانات وعندما تم انفاق 300 مليون جنية على تطوير قطاع التلفيزيون بقنواتة المختلفه ليستطيع الصمود اما المنافسه الشرسه للفضائيات الخاصة المختلفه على امل ان يستطيع ماسبيرو الدفاع عن عرش الاعلام المصرى وذلك بالحصول على اكبر نسبة ممكنة من "تورتة" الاعلانات فى مصر والمنطقة الخاصة وفى سبيل تحقيق هذا الهدف تم اعطاء صلاحيات بلا حدود لقيادات الاقتصادى وصوت القاهرة فشل "ولان الادارة فن وعلم" فقد سقط الجميع فى اولى الاختبارات وهى اختيار طاقم جديد مدرب يستطيع تنفيذة السياسة الاعلانية – ان وجدت –الذى ثبت فشلهم فى الحصول على اى صفقات للاعلان، فقد خسر اتحاد الاذاعة والتلفيزيون اكثر من 89% من حجم عملائة وذلك لاكثر من سبب اهم هذة الاسباب هو الارتفاع الكبير فى سعر الدقيقة الاعلانية مقارنة بالقنوات الفضائية المنافسة .. وياتى ثانى اهم الاسباب التى جعلت الشركات المصرية تلجاء للاعلان فى القنوات المنافسة هو انخفاض نسبة المشاهدين للتلفيزيون المصرى الى الحد التى وصلت فية نسبة المشاهدة طبقا لاخر تقارير المشاهدة – صادر عن الامانة العامة واتحاد التلفيزيونات الخاصة – 29% يشاهدون التلفيزيون المصرى من اجمالى المشاهدين المصريين وفى المقابل ارتفاع نسبة المشاهدة للقنوات الفضائية والخاصة الامر الذى يضمن للشركات المعلنة الانتشار الاكبر والاوسع فى حالة عرض اعلاناتها على شاشات الفضائيات الخاصة . رمضان فى شهر رمضان "موسم اعلانى" تسعى جميع القنوات لجلب اكبر قدر ممكن من اعلانات لتعويض ما تم انفاقة على انتاج برامج ومسلسلات اعدت لجذب المشاهدين، فنجد ان اقل قناة وقعت عقود اعلانية بقيمة 65 مليون جنية فى حين خرجت علينا شوقية عباس فى مؤتمر صحفى عقد الاسبوع الماضى لتعلن انها بصدد العمل على جلب اعلانات خلال شهر رمضان القادم ب24 مليون !! والكارثة الحقيقية انها صرحت "من اجل الحصول على هذة الاعلانات الرمضانية قامت بالمشاركة فى إنتاج مسلسلات اعدت خصيصا للعرض فى شهر رمضان بميزانية بلغت 21 مليون و 475 ألف " يعنى صافى الربح الذى سيدخل خزائن ماسبيرو 2 مليون جنية تقريبا ! يخصم منة 35 % مكافات لقيادات ماسبيرو.. و 10 % عمولة جلب ليصل الصافى الى مليون جنية . حقائق.... وانفراد "وحتى لاتلقى قيادات ماسبيرو باللوم على حالة الكساد التى اصابت السوق المصرى .. وان الشركات المصرية خفضت ميزانية الاعلانات توفيرا للنفقات فالرد جاهز وصادم وبالحقائق والارقام سنوجة صفعة قوية للفاشلين والعجزة من اصحاب العاهات الادارية حاليا ، ومن باب نزع ورقة التوت الاخيرة من على جسد ماسبيرو ننفرد فى هذا العدد بالحقائق والارقام لسوق الاعلانات التلفيزيونية ونعلن ان 83 % من اعلانات الشركات المصرية حصلت عليها القنوات الفضائية الخاصة لعرضها على شاشاتها فى 2015 !!! فى ظل غياب وفشل واضح لقيادات ماسبيرو ارقام ومفاجات ]اما اكبر المفاجات والتى من المفترض ان تجعل الجميع يتقدم باستقالتة او على اقل تقدير يصدر قرار بابعاد تنابلة السلطان هى حصول قنوات m.b.c السعودية على عقود اعلانية من شركات مصرية تقدر بحوالى 321 مليون جنية حتى كتابة هذة السطور حصلت مجموعة قنوات روتانا السعودية ايضا على عقود اعلانية بحوالى 112 مليون جنية فى حين حصلت قناة دبى على عقود اعلانية 83 مليون جنية وقناة الراى على عقود 95 مليون جنية وحصلت قناة ابو ظبى على عقود اعلانية من شركات مصرية تقدر بحوالى 71مليون جنية هذا بخلاف ماحصلت علية الفضائيات الاخرى مثل قناة cbcوالنهار ومجموع قنوات الحياة بعقود اعلانية تعدت حتى كتابة هذة السطور 523 مليون جنية فى حين، والكارثة ان التلفيزيون المصرى لم يضع اى خطة للتسويق او خطة لجلب الاعلانات لشهر رمضان القادم . الكارثة والفضيحة ]اما الكارثة الكبرى ان اغلب هذة العقود التى وقعت مع القنوات الفضائية الخاصة لحملات حكومية ولرجال اعمال فى اشارة واضحة واعتراف صريح بفشل تطوير التلفيزيون المصرى وبالتالى احجام المشاهد المصرى عن متابعة قنوات التلفيزيون المختلفة وانصرافة للفضائيات ومن هذة الشركات حديد المصريين لصاحبها ابو هشيمة وسيراميك كليوباترا برئاسة محمد ابو العنيين وشركة عامر جروب منصور عامر والذى تعاقد مع الفضائيات للاعلان عن مشروعة الجديد بورتو المغرب وشركة جهينة وشركة توشيبا العربى وشركات المحمول وشركات المنظفات الصناعية وحملات التوعية لوزارة الصحة وكذلك الحملات الاعلانية لوزارة المالية ( مصلحة الضرائب ) والحملة القومية لبنوك الطعام ومؤسسة مصرالخير برئاسة مفتى الديار المصرية الاسبق وكذلك حملات وزارة السياحة وحملات مصر للطيران وحملة شركة المصرية للاتصالات وحصول الفضائيات على عقود رعاة من شركات المياة الغازية المصرية وحصول القنوات الفضائية على 93 % من الحملات الاعلانية لجميع الانتاج السينمائى المصرى، وحملات مستشفى السرطان ومجدى يعقوب والمصرية للاتصالات وجميع البنوك المصرية الحكومية والخاصة اهدار مال عام ]امام هذا الطوفان الكاسح للفضائيات الخاصة لم تجد بعض قيادات ماسبيرو ورفاقهم من العجزة سوى اهدار ملايين الجنيهات انتاج برامج اقل مايقال عنها انها برامج تافه لاتحقق اى نسبة مشاهدة وتفرغ الجميع للحصول على اللائحة بدون ابداع وا اى عمل يحقق الهدف الرئيسى وهو اعادة المشاهد المصرى الى شاشات ماسبيرو الذى هجرها الى شاشات الفضائيات التى تدار بواسطة موظفى ماسبيرو . السر وبغض النظر عن الفشل فى تقديم برامج جديدة وقوية تجبر القطاع الاقتصادى وصوت القاهرة على جلب اعلانات كثيرة فتم اكتشاف السر الكبير لهروب العملاء من الاعلان على شاشات ماسبيرو وهو قيام بعض العامليين فى القطاع الاقتصادى ووكالة صوت القاهرة بدور الوسيط او السمسار بين الوكالات الاعلانية والقنوات الفضائية. ياتى العميل للإتفاق على عرض اعلاناته على شاشات ماسبيرو فيقوم الموظف سواء فى الاقتصادى او الوكالة بالإتفاق معه على عرض اعلاناته على الفضائيات بدلامن التلفيزيون المصرى ويخبره ان هناك سعر الدقيقة افضل من ماسبيرو علاوة على نسبة المشاهدة فى الفضائيات اكبر واعلى وبعد ذلك يتم الانتقال بالعميل وتسليمة الى الفضائيات مقابل 30 % عمولة الاعلان، وهناك يلتقى العميل بمدير ادارة اعلانات الذى هو فى نفس الوقت يعمل فى ادارة الاعلانات بالتلفيزيون المصرى ، ومن هنا يتم القضاء على اخر امل لانعاش خزائن ماسبيرو .. سوال برئ جدا جدا · لماذا لا يتم اسناد ادارة اعلانات فى ماسبيرو الى شركات خاصة !!؟ · هل تستطيع قيادات ماسبيرو الاعلان عن العقود الاعلانية التى وعدت بابرامها !!؟ · هل تستطيع شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى النوم بعد هذا التحقيق والحقائق !!؟ ممكن بمنوم ؟