مع ختام زيارته لمصر ألقت الصحف ووسائل الاعلام الضوء على زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى القاهرة مؤكدة أنها زيارة تاريخية وتعتبر بمنزلة أضخم حملة دعائية ترويجية للسياحة فى مصر، خاصة السياحة الدينية. واشارت الصحف، إلى أن مصر استقبلت بابا الفاتيكان بلوحات كبيرة بصورة للبابا فرانسيس وشعار الزيارة «بابا السلام فى مصر السلام» باللغتين العربية والإنجليزية، فتلك الزيارة حاسمة تحمل استراتيجية «الحوار»، فهى «عناق لعزاء وتشجيع لجميع مسيحيى الشرق الأوسط» و»رسالة الأخوة والمصالحة لجميع أبناء إبراهيم، خاصة فى العالم الإسلامي. وأبرزت وسائل الإعلام النمساوية والاوروبية عامة المسموعة والمرئية والصحف والمواقع الالكترونية الحفاوة التى استقبل بها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان خلال الاحتفال الذى أقامته مصر بمناسبة زيارته للقاهرة التى لن تتعدى الثلاثين ساعة مشيرة الى اجتماعه بالرئيس السيسى والأمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا تواضروس وتصدرت عناوينها العبارات التى ادلى بها بابا الفاتيكان فيً كلمته مثل لا سلام دون الشباب واحترام الآخر، مؤكدة ان البابا أبهر الحضور بتحية السلام عليكم بالعربية، وكذلك فيً ختام كلمته أيضا بالعربية. «شكرًا تحيا مصر»، كما أبرزت الصحف ووسائل الاعلام الحفاوة آلتى استقبل بها بابا الفاتيكان سواء فيً القصر الجمهورى أو فيً الأزهر أو فيً الكاتدرائية وأفردت الصحف مساحات لزيارة البابا لمصر، مشيرة إلى انها دافع قوى للتشجيع على مواصلة الطريق المشترك فيً رفض كل أشكال العنف وإساءة استخدام الدين خاصة بعد ان أكًد البابا فرانسيس والامام الأكبر الدكتور احمد الطيب امام اعين العالم جميعا على الهواء توافقهما فيً رسالة الرحمة والحب والعدالة والسلام وتذكير الزعيمين الدينيين بأهمية تعليم الأطفال ومراعاة الفقراء واحتواء من تم نبذه من المجتمع وإدانتهما المشتركة للذين ينشرون الكراهية والفتن اظهر ان القيم التى تشكل الإنسانية والحياة المشتركة عالمية. كما اهتمت أيضا وأبرزت عناوين عن زيارة البابا فرانسيس حيث عنونت الأزهر والفاتيكان يدعوان إلى الأخوة الإنسانية ورصدت كلمة بابا الفاتيكان فى مؤتمر الأزهر العالمى للسلام والتى قال فيها إن العنف يولد العنف والشر يولد الشر، مؤكدا أن الحوار بين الديانات والثقافات ضرورة لمستقبل جميع البشرية. وأبرزت تأكيد الرئيس السيسى أن الإسلام لم يأمر بالقتل وترويع الآمنين ولكنه أمر بالتسامح وترك الحرية لكل شخص فى اختيار دينه وعقيدته واحترام ذلك، وأن مصر تقف فى الصفوف الأولى للتصدى لهذا الفكر المتطرف ويتحمل شعبها فى صمود ثمنا باهظا لهذا التصدي. وأكدت الصحف والمواقع الالكترونية ، أن رسالة بابا الفاتيكان «قوية» لنشر السلام ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله، فتلك الزيارة محط أنظار العالم. وأشارت إلى أن تلك الزيارة ستثبت للعالم أن مصر مستقرة، وآمنة وأن هناك من يخرب العلاقات بين المسيحيين والمسلمين والحكومة فى مصر، كما أنها دفعة قوية لقطاع السياحة، ولها تأثير قوى على الإرهاب، حيث تمثل تحدياً كبيراً للجماعات الإرهابية فى المنطقة بأسرها وطعنة قوية لكل قوى الشر والارهاب ومن يدعمهم سواء بالمال أو السلاح أو الدعم المعنوى بإيوائهم فيً بلدانهم . وأكدت وسائل الاعلام أن توقيت الزيارة مناسب للغاية، ففى المقام فإن بابا الفاتيكان أكبر قامة دينية بالعالم مؤكدة أن البابا يريد مساعدة الشعب المصرى خاصة بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة التى ضربت مصر، واشارت إلى ان زيارة البابا فرانسيس بثت نوعا من الاطمئنان لدى الشعب المصرى خاصة والعالم عامةً