المصرى يهدى الزمالك فوزا ثمينا بخطأ فادح من حارس المرمى ..

المباراة لا تستحق «المتابعة» فى سيناريو جديد «للعقم الكروى»

أهدى فريق المصرى البورسعيدى فوزا ثمينا للزمالك فى الأسبوع ال 25 لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد الفوز الذى حققه بهدف دون مقابل فى لقاء الفريقين الذى أقيم أمس باستاد برج العرب بالإسكندرية وخرج فاترا وضعيفا وخارج التوقعات سواء للفائز أو الخاسر ففريق الزمالك حقق الانتصار بهدف هدية من أحمد عبدالفتاح حارس المصرى وسجله شيكابالا فى الشوط الأول بالدقيقة العاشرة بعد أداء دفاعى لم يتوقعه أحد.
فيما لعب الخاسر مباراة للاستحواذ والسيطرة وافتقد للجمل التكتيكية التى تهدد مرمى الخصم أو تحقق الفوز ليخسر المباراة والمركز الثالث ويتوقف رصيده عند 43 نقطة ويتراجع للمركز الرابع، فيما تقدم الزمالك للمركز الثالث ورفع رصيده إلى 46 نقطة فى سيناريو كروى جديد على الكرة المصرية يؤكد تراجعها بلا أى مبرر وسط أخطاء وخطوط مقطوعة ولكن بصفة عامة فقد حقق إيناسيو المدير الفنى للزمالك فوزه الثانى على التوالي، فيما حقق حسام حسن المدير الفنى للمصرى خسارته الثانية على التوالي.
شوط التقدم
جاءت نتيجة الشوط الأول على عكس سير المباراة فعلى الرغم من أن هذا الشوط خرج متوسط المستوى وضعيفا فنيا إلا أن المصرى كان الأكثر سيطرة والأكثر استحواذا على الكرة ولكن دون خطورة على مرمى الزمالك الذى لم يشكل هو الآخر أية خطورة على مرمى المصرى وأنحصر معظم لعبه وسط الملعب ولذلك خرج هذا الشوط بلا عنوان ولم يكن فيه سوى الهدف الذى خرج به الزمالك متقدما والذى أهداه حارس مرمى المصرى للزمالك أحمد عبدالفتاح عندما أراد المراوغة داخل منطقة الجزاء مع شيكابالا ولكنه تلعثم ليقتنص شيكا الكرة ويسددها فى المرمي.. بخلاف ذلك اختفى لاعبو الزمالك وكان حرصهم زائدا على الدفاع هذا إلى جانب الرقابة من الفريقين والضغط والتمريرات الخاطئة التى أفقدت المباراة الكثير، حيث بدأت بضغط مصرى مع استحواذ لكن دون فاعلية، وفى أول ظهور للزمالك يسجل هدف التقدم بعدها يسدد حسنى فتحى فى اختبار جديد لحارس المصرى الذى تصدى للكرة ويواصل المصرى استحواذه ويتلقى معروف يوسف إنذارا، ويرسل كابوريا كرة خادعة ينقذها الشناوى حارس الزمالك الذى تصدى للعديد من كرات فريق المصرى لأن معظم هجمات المصرى توقفت عند أقدام مدافعى الزمالك وحارس مرماه.
شوط الفشل
انتظر الجميع تغييرالموقف فى الشوط الثانى عن سابقه الذى كان شوط الكر والفر والعقم الكروي، ولكن توقعات الجميع باءت بالفشل، حيث استمر الموقف بلا تغيير سوى فى نجاح الفريقين فى تحقيق بعض الهجمات الخطيرة القليلة على المرميين ليستمر الأداء غير المقنع من الفريقين الذى لا يوجد ما يبرره، خاصة من الزمالك الذى تراجع للدفاع، فى الوقت الذى واصل فيه المصرى سيطرته واستحواذه على مجريات المباراة بلا فاعلية، وقد حاول المديرالفنى لكل فريق تغيير نشاط فريقه إلى النشاط الكروى عن طريق التغييرات، لكن دون جدوي، حيث أجرى إيناسيو المدير الفنى البرتغالى للزمالك ثلاثة تغييرات بنزول كل من صلاح ريكو وستانلى ومصطفى فتحى بدلا من أيمن حفنى ومحمد إبراهيم وشيكابالا، فيما استبدل حسام حسن المدير الفنى للمصرى كل من أحمد كابوريا وعبد الله جمعة ودفع بكل من محمد ماجد وسعيد مراد، لكن استمر المصرى بلا فاعلية هجومية، واستمر الزمالك بلا أنياب، ولم يكن فى هذا الشوط سوى تسديدة قوية من عبد الله جمعة تمر بجوار قائم الزمالك، ومحاولة من أحمد جمعة للانفراد بمرمى الزمالك وتشتيت للدفاع، ثم خطأ دفاعى للمصرى لم يحسن باسم مرسى استغلاله، ثم ظهور لمصطفى فتحى وتسديدة قوية تعلو العارضة، تليها تسديدة أخرى لعبد الله بيكا ينقذها حارس الزمالك، ويتلقى أحمد أيمن منصور إنذارا بعد إنذار آخر لزميله فريد شوقي.. وكانت أخطر فرصة فى هذا الشوط من نصيب فريق الزمالك عندما استخلص ستانلى الكرة وتقدم وراوغ وأرسل عرضية ينقض عليها مصطفى فتحي، وبدلا من أن يسددها فى المرمى أطاح بالكرة فوق العارضة، ليطلق حكم المباراة سمير محمود عثمان صافرة النهاية بفوز للزمالك غير مستحق وهزيمة للمصرى غير مبررة.