«وأنا فى رحاب عالم الفنان سيد عبدالرسول أجد نفسى منطلقاً إلى مساحة متفردة من التميز الإبداعي، فهو فنان انحاز لمصريته ولجذوره الحضارية والثقافية رغم ظهوره فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى التى غلب عليها تأثر عدد كبير من مُبدعيها بالغرب وبدعوات الحداثة .. شغوف بالبحث فى الفن والتجريب منفتح على العالم لكن قدم نفسه دائما كمُبدع مصرى أصيل».. هذا ما وصف به د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية الفنان الرائد سيد عبدالرسول (1917 – 1995 ) بمناسبة افتتاح معرض يحتفى به 7 مساء غد بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالجيزة و الذى يستمر حتى 18 مايو القادم. من جانبه قال الفنان إيهاب اللبان مدير «قاعة أفق» «إن المعرض يحتفى بواحد من أهم فنانى الحركة التشكيلية فهو قامة إبداعية ، اتخذ من التراث المصرى مادة خصبة، واستطاع أن يطوعها لينتج عالماً مميزًا يضرب بجذوره فى منابع الحضارات المصرية المتعاقبة (الفرعونية والقبطية والإسلامية)، يتضمن رؤى فنية مفعمة بحس مصرى أصيل». ويعد «سيد عبدالرسول» أول فنان تشكيلى مصرى يحصل على وسام العلوم والفنون من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان أيضاً أول فنان تشكيلى مصرى يحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى عام 1958.