أعلن أحمد عبد الهادى، المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق، انتظام الحركة على خطوط المترو الثلاثة مع أولى رحلات القطارات فى الخامسة من صباح أمس، فى أول يوم لتطبيق قرار رفع سعر التذكرة إلى جنيهين، مؤكدا أن غالبية المواطنين تفهموا مبرر زيادة سعر التذكرة. «الأهرام» رصدت آراء عدد من الركاب التى تباينت ما بين «متفهم» و«رافض»، فبعد إقرار التعريفة الجديدة بدت أجواء المرفق هادئة، ففى محطة مترو الجيزة كانت «منى» تقف أمام الشباك مع أطفالها كما اعتادت فى أيام الجمعة، تقول: أقضى العطلة عند والدتى التى تسكن فى فيصل، والمترو هو أفضل وسيلة آمنة أصطحب فيها أبنائى، لكننى فوجئت بارتفاع سعر التذكرة، وهو ما قد يجعلنى ألجأ إلى أوتوبيس النقل العام فى المرات المقبلة، توفيرا للنفقات، وأظن أن كثيرين سيفعلون مثلى. فى حين تساءلت آية التى تعمل مندوبة مبيعات فى إحدى شركات القطاع الخاص: هل سيقابل ارتفاع سعر التذكرة تحسنا فى الخدمات التى يقدمها المترو؟، فالمرفق منذ عام 2011 فى حالة تدهور، حيث بوابات الخروج غالبا ماكيناتها معطلة، وتم استبدالها بموظف، مما يزيد الأعباء. وكان الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، قد أكد أن الخسائر والمديونيات على المترو تصل إلى 200 مليون جنيه سنويا، فضلا عن الديون المتراكمة لعدد من الوزارات والشركات التى تربو على 500 مليون جنيه.