تحية للديمقراطية التي أفرزت لأول مرة في تاريخنا رئيسا مدنيا منتخبا من خلال الصندوق هو الدكتور محمد مرسي الذي لم أؤيده ولكنني سأقف خلفه بحكم الديمقراطية التي نؤمن بها وأدعو الشعب إلي الالتفاف حوله. وبصفتي مواطنا مصريا يعشق تراب هذا البلد أتمني من الرئيس المنتخب أن يستمع لهذه النصائح المخلصة متمنيا أن تجد طريقها إلي التنفيذ. أولا: أن يصر الدكتور مرسي علي رفضه إعلانات التهاني في الصحف والمجلات ورفع صوره من مختلف المؤسسات كما أعلن من قبل علي أن يكون ذلك بقانون, تأسيسا للديمقراطية التي جاءت به حتي يقطع الطريق علي كل المنافقين. ثانيا: أن يحل بيعته للمرشد العام للإخوان المسلمين الذي بايعه من قبل مرتين حتي يتأكد الرأي العام أننا نعيش في دولة وليست ولاية تدار من خلال مكتب الارشاد. ثالثا: أن ينفصل تماما في إدارة الدولة عن حزب الحرية والعدالة بعد أن أصبح رئيسا لمصر وليس مسئولا عن حزب ولد من عباءة الإخوان. رابعا: أن يشكل حكومته ومساعديه من مختلف الوان الطيف السياسي في مصر دون الالتزام بنسبة محددة من حزب الأغلبية ويأتي الاختيار بالكفاءة لا بالتبعية. خامسا: أن يرفع راية المصالحة بين الجميع لأنه الراعي المسئول عن رعيته في إطار من الحب والتسامح دون تهميش لهذا أو إقصاء لذلك مع محاسبة المخطئ بالقانون. سادسا: أن يعلي من شأن القانون ويفرض علي الجميع تطبيقه واحترامه حتي ننتقل في أقصر وقت من الهدم والتشكيك لبناء مصر من جديد. تلك نصائحي إذا جازت لي النصيحة من مواطن مخلص إلي رئيسه الذي يتمني له التوفيق. [email protected] المزيد من أعمدة عبد العظيم الباسل