شهدت ندوة «الدساتير وصناعة المستقبل» بمعرض الكتاب أمس تقليدا جديدا حيث طرح المستشار الدكتور خالد القاضى «مدير الندوة» تساؤلا استقصائيا على الحضور من الشباب حول ماهية الدستور ومفهومه، لتبدأ المناقشة بين القاعة والمنصة، التى جلس عليها نخبة من القضاة والسياسيين والبرلمانيين وشباب القانونيين. وردا على طرح أحد الشباب، قالت السفيرة ميرفت التلاوي، إن الدستورالمصرى الحالى يُعد الأول الذى يهتم بحقوق وحريات الأفراد من مختلف الفئات، وأن أبرز سماته أنه لم ينس أى فئة. وأوضح المستشار محمد الشناوي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، أن الدستور هو الوثيقة الأسمى فى المجتمع، يجب أن نحافظ عليه ونعمل على تفعيله، باعتبار أن ثبات الدستور من عوامل نجاحه0 وقالت منى ذو الفقار إن الدستور أهم وثيقة تحمى المواطن، وتضمن له حقوقه وحرياته الأساسية، ويحمى المواطنين من التمييز ويساوى بينهم. ورأى د.عبدالله المغازى أن الإشكالية الحقيقية ليست فى القوانين، لكن فى التنفيذ، وامتلاك إرادة حقيقية فى التطبيق.