واصلت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في أوروبا مخططاتها ومؤامراتها المعهودة في محاولة للتخفي وخداع الكثير من الدول الأوروبية والأمريكية، لعدم ملاحقتهم وإدراجهم كمنظمات إرهابية، خاصة بعد إعلان إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ذلك، وإصدارها قرارات خلال الأيام الماضية بمنع 7 دول إسلامية من دخول أمريكا، حيث عقد اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا التابع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية منذ يومين اجتماعا لأعضاء الاتحاد في اسطنبول بتركيا لبحث الانفصال عن التنظيم الدولي للجماعة خوفا من الملاحقة الأمريكية ومنعهم من ممارسة نشاطهم الإرهابي وتلقي الأموال من دول كثيرة وعدم تصنيفهم كمنظمة إرهابية، حيث عقد الاجتماع بمشاركة 56 عضوا من أعضائه، واتفقوا عن الانفصال عن التنظيم الدولي بموافقة 48 عضوا، واعتراض عضوين، وامتناع 6 عن التصويت. وعلم الأهرام أن هناك مشادات ومشاجرة افتعلها عضو الاتحاد الإخواني العراقي الجنسية أحمد كاظم الراوي بعد إتمام عملية التصويت علي الانفصال، وتشابك مع عدد من الأعضاء بسبب تعجلهم في عقد الاجتماع والتصويت علي تلك الجريمة علي حد وصفه، لعدم استطاعة عدد من قيادات التنظيم الحضور في أثناء التصويت، ويلقبونهم بصقور التنظيم، لكن الاتحاد اتخذ قراره بالانفصال وأطلق علي نفسه مسمي جديدا وهو «اتحاد مسلمي أوروبا»، معلنا قطع علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية في حيلة جديدة من تلك المنظمات للتستر وراء ذلك. وأضافت المصادر للأهرام أن هناك حالة من الغضب بين صفوف قيادات الجماعة حاليا وقيادات التنظيم الدولي في الخارج بسبب تلك القرارات، ويحاولون التواصل مع الاتحاد الجديد لإعادتهم مرة أخري إلي التنظيم الإخواني. الجدير بالذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا يرأسه حاليا القيادي الإخواني التونسي عبدالله بن منصور منذ التاسع من فبراير عام 2014 خلفا للإخواني المغربي شكيب بن مخلوف ، وأن هذا الاتحاد هو كيان تابع للتنظيم الدولي للإخوان ويضم هيئات ومؤسسات إسلامية تنتشر في مختلف دول العالم ، وأنشيء في الخمسينيات من القرن الماضي علي يد الإخواني سعيد أحمد رمضان.