مع إعلان دلامينى زوما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنها ستغادر منصبها الذى شغلته لمدة4 سنوات، أثيرت الكثير من التساؤلات حول من سيخلفها، حيث يتنافس خمسة مرشحين فى منصب وزراء خارجية، من كينيا أمينة محمد، ومن بتوسوانا بيلونومى فينسون مواتوا، والسنغالى عبد الله باتيلي، ومن تشاد موسى فكي، وأجابيتو أما موكى من غينيا الاستوائية. وتعد أمينة محمد وزيرة الخارجية الكينية من أبرز المرشحين للحصول على هذا المنصب، خاصة أن نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إيراستوس موينتشا يحمل الجنسية الكينية أيضا، وكان قبل انتقاله إلى أديس أبابا يشغل منصب الأمين العام السابق للسوق المشتركة بشرق إفريقيا وجنوبها«الكوميسا»، وبالتالى فإن احتياج أمينة لتصويت دول «الكوميسا» يعتبر فى صالحها. كما تدعم كينيا أمينة محمد بشكل قوى وترى أنها واجهة مشرفة لإفريقيا بالكامل، خاصة أنها بدأت مسيرتها كضابط قانون بين عامى 1986 و 1990، وخدمت كمستشار قانونى فى وزارة كينيا للشؤون الخارجية، ووضعت أسس التفاوض والمعاهدات الثنائية الدولية،بين عامى 1990 و 1993 ، كما عملت كمستشار قانونى فى المكتب الرئيسى للأمم المتحدة فى جنيف بسويسرا، وهناك عملت جنبا إلى جنب مع مسؤولى منظمة العمل الدولية والتجارة العالمية. وكانت وسائل الإعلام الكينية والجنوب إفريقية قد ركزت حملاتها ضد الوزير السنغالى لعلاقته مع الغرب، وخصوصا فرنسا. ومن الملاحظ أن الحملات الدعائية تقودها مجموعات الدول الناطقة بالإنجليزية والفرنسية فى شرق وغرب القارة، ممثلة فى إعلام داكار ونيروبي.