أعرب البولندى هنرى كاسبرجاك المدير الفنى للمنتخب التونسى عن سعادته برد فعل فريقه فى الشوط الثانى من المباراة أمام نظيره السنغالى رغم الخسارة صفر / 2 وقال كاسبرجاك، فى تصريحاته بعد المباراة، إن فريقه قدم رد فعل جيد فى الشوط الثانى من المباراة رغم الهزيمة مشيرا إلى أن هذا الأداء الرائع من الفريق فى الشوط الثانى يعد مؤشرا على إمكانية تقديم أداء جيد فى مباراة الفريق التالية أمام المنتخب الجزائرى والتى سيكون الهدف الوحيد للفريق فيها هو الفوز بالنقاط الثلاث. وأوضح كاسبرجاك، الذى سبق له تدريب المنتخب السنغالي، إن المباراة المقبلة أمام المنتخب الجزائرى قد تصبح نقطة التحول فى مسيرة فريقه بالبطولة الحالية. وأشار كاسبرجاك إلى أنه لم يعد هناك مجال للندم على الخسارة فى مباراة السنغال حيث يحتاج الفريق حاليا للتركيز فى مباراة الجزائر التى تحسم بشكل كبير موقف الفريق فى البطولة الحالية. وأوضح كاسبرجاك أنه يشعر بالرضا عن الأداء فى مباراة السنغال باستثناء إهدار الفرص العديدة أمام مرمى المنافس لأن تحقيق الفوز لا يتحقق من خلال الأداء الجيد فقط وإنما أيضا بهز الشباك. وعن المنتخب السنغالى فريقه السابق، والذى تولى تدريبه من 2006 إلى 2008، قال كاسبرجاك إن الجيل الحالى للمنتخب السنغالى لديه روح معنوية أفضل ورغبة أكبر فى الفوز حيث يبدو الفريق أكثر إصرارا على تحقيق الانتصارات. وأوضح كاسبرجاك: «جيل 2008 بالمنتخب السنغالى كان يضم عددا من اللاعبين الذين شاركوا مع الفريق فى كأس العالم 2002 والذين كانوا يعتقدون أنهم قدموا الكثير. ولكن الوضع يختلف حاليا».