نظم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة والمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة ندوة تحت عنوان "التوعية والوقاية والاكتشاف المبكرلأورام المرأة والصحة الانجابية" بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء وشارك فى الندوة د.نادية زخارى عضو المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة البحث العلمى بالمجلس، والتى أكدت أهمية الكشف المبكر على سرطان الثدى خاصة والأورام عامة، مشيرة الى أهمية الكشف المبكر من خلال طريقتين الأولى باكتشاف السيدة بنفسها أو من خلال الفحص بأشعة «الماموجرام» فى أنه يجعل نسبة الشفاء أعلى وأفضل، مؤكدة ضرورة إجراء جميع السيدات فحصا عند تخطى سن الأربعين. وقد استعرضت د. عزة نصر رئيس وحدة الوقاية والكشف المبكر لسرطان الثدى بالمعهد القومى للأورام نشاط الوحدة مؤكدة أن الوحدة تتواصل بشكل دائم ومستمر مع الحالات، وقد أشادت نصر بزيادة عدد المراكز مما أسهم فى زيادة نسب الكشف المبكر، كما أكدت ارتفاع نسبة سرطان الثدى سواء على مستوى مصر أو على مستوى العالم حيث أثبتت الدراسات إصابة سيدة من بين كل ثمانى سيدات بمرض سرطان الثدى. وأضافت أن الأكثر عرضة للإصابة هن الأكبر سنا ومن لديهن تاريخ مرضى فى العائلة، وأكدت أن العازل النسائى من أفضل الوسائل لتنظيم الأسرة. وقد تحدثت د.داليا أبو العزم الاستشارى بوحدة الاكتشاف المبكر للأورام بالمعهد القومى للأورام عن الوصايا العشر للوقاية من السرطان ومنها تجنب السمنة، حيث أن السمنة لها علاقة بأنواع مختلفة من السرطانات مثل الثدى والرحم والبروستاتا، وكذلك اللياقة البدنية لأنها تقلل من نسبة حدوث الورم وتعيد تنظيم الهرمونات فى الجسم وتقلل من نسبه سرطان القولون، وكذلك الاهتمام بنوعية الطعام والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات.. وتجنب اللحوم المصنعة حيث حذرت منها منظمة الصحة العالمية، وكذلك عدم التعرض للشمس فى أوقات الذروة وبخاصة صاحبات البشرة البيضاء.. وخطورة التدخين السلبى والإيجابى سواء على سرطان الثدى بوجه عام والأورام السرطانية بوجه خاص، حيث إن التدخين يؤثر على جميع أجهزة الجسم بدءا من الشفة والمرىء والثدى والرحم، وحذرت من أن الفيروسات الكبدية بى وسى يمكن أن يسببا عنق الرحم الحليمى، كما حذرت من استخدام الموبايلات بصورة كبيرة حيث أثبتت الاحصائيات أن له علاقة كبيرة بسرطان المخ.