بحث سامح شكرى وزير الخارجية أمس مع مبعوث الأممالمتحدة لليبيا مارتن كوبلر تقييم الأوضاع السياسية والأمنية فى لييبا، ومختلف الشواغل التى تعرقل العملية السياسية، وسبل دعم الأطراف الليبية وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات. وصرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى أكد للمبعوث الأممى محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، مشيراً فى هذا الشأن إلى الاجتماع الذى استضافته القاهرة يومى 12 و 13 ديسمبر الحالى، والذى نجحت من خلاله فى جمع عدد من الشخصيات الليبية المؤثرة بهدف التعرف على القضايا الجوهرية الأساسية المطلوب حلها بأكبر قدر من التوافق، داخل ليبيا دون إقصاء على الانخراط الإيجابى فى الحوار الليبي الليبي.ومن جانبه، أكد وزير الخارجية دعم مصر الكامل للدور الذى يضطلع به مارتن كوبلر، واستعداد مصر الدائم لتقديم المشورة له ودعم جهوده فى هذا الشأن. وفِى ذات السياق بحث السفير طارق القونى مساعد وزير الخارجية للشئون العربية مع إليزابيث باربير المبعوثة الفرنسية لليبيا والسفيرة بريجيت كورمى سفيرة فرنسا لدى ليبيا مستجدات الأوضاع المتعلقة بالشأن الليبى. وأشادت المبعوثة الفرنسية خلال اللقاء بالدور المصرى المحورى للتواصل مع الأطراف الليبية وتقديم مبادرات جديدة فى كافة الفعاليات الإقليمية والدولية للوصول إلى حل شامل للأزمة. و أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، دعم موسكو للجيش الليبى والقيادات الشرعية فى البلاد، مقدرا دور القوات المسلحة الليبية فى الدفاع عن سيادة ليبيا ودحر الإرهابيين.ودعا - خلال مباحثاته مع رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، الذى يقوم بزيارة إلى موسكو حاليا.