أيام قليلة ويحل عام 2017 الذى اتمنى فيه انحسار الإرهاب والتفجيرات والأزمات وان يحيا فيها المصريون حياة كريمة فى سلام واستقرار تحت مظلة القانون والعدالة. ويجد فيه أصحاب المعاشات الرعاية الصحية والاجتماعية بصورة إنسانية و يملك الفقير قوت يومه وأطفاله التعليم اللائق بدولة بوزن مصر حتى يؤهلوا ليكونوا شبابا واعيا قادرا على قيادة هذا الوطن وحل مشكلاته. وفى 2017 نأمل أن نرى حكومة لديها رؤية شاملة للنهوض بالاقتصاد توجد مناخا جاذبا للاستثمار توفر لهذا الشعب حياة كريمة وإعلاما منضبطا لا يبحث عن الاثارة واشعال الحرائق ولا يحض على الكراهية والاسفاف. يهتم بمشاكل الناس الحقيقية وقضاياهم الحياتية بدلا من الغيبوبة والانفصال عن واقع المجتمع وانشغاله بالأمور الهامشية والشائعات بحثا عن رفع نسب المشاهدة فهل يستطيع مشروع قانون الإعلام والصحافة تصحيح مسار الاعلام وإلزام العاملين به بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها وعفة اللسان. أمام هذا البلد تحديات هائلة فنحن مقدمون على ندرة مائية ونقص فى موارد الطاقة التقليدية خصوصا الطاقة الكهربائية التى لا غنى عنها فى اى نشاط سواء صناعيا او زراعيا ولن يخرج هذا البلد من عثراته سوى جهود شبابه المخلصين بشرط أن توفر لهم الدولة الرعاية المتكاملة والتعليم اللائق لهم واحترام القانون والدستور ووجود برلمان يعبر عن احتياجات ومطالب هذا الشعب. أين اسهامات الكليات العلمية والتكنولوجية وشباب المخترعين فى حل المشكلات؟ مثل نقص المياه العذبة وقضية الطاقة وتحقيق الامن الغذائى وإقامة المشروعات الإنتاجية التى تعتمد على انتاج الطاقة المتجددة من الرياح والبحر التى تستوعب شباب الصعيد بدلا من ان يستوعبهم الإرهاب والمخدرات. [email protected] لمزيد من مقالات نبيل السجينى