على الرغم من عدم وجود جدل كبير على حصول النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو على جائز لاعب العام فى الاستفتاء السنوى لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية , لانه استحقها بجدارة الا ان الكلام الدائر حولها انها فقدت بريقها وزهاءها ليس فقط لتسريب النتيجة قبل ساعات من الاعلان الرسمى للمرة الاولى فى تاريخها ولكن ايضا لغياب النجم الارجنتينى ليونيل ميسى عن استلام جائزة المركز الثانى وايضا الفرنسى انطون جريزمان الفرنسى صاحب المركز الثالث بخلاف مندوب من الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) .. وان كان الجميع اتفق على ان هذه النتيجة مؤشر على ان رونالدو سيحصد ايضا جائزة احسن لاعب فى استفتاء الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) والمقرر الاعلان عن نتيجته الشهر المقبل. وكالعادة .. تباينت رودود فعل صحف مدريد وكتالونيا على النتيجة , فقد قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية ان رونالدو يستحق الكرة الذهبية الرابعة فى مسيرته ، وأنه كان المرشح الأوفر حظاً للحصول على الجائزة بعد الألقاب التى فاز بها فى عام 2016 ليصبح على مسافة كرة ذهبية واحدة من ميسي. بينما هنأت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية اللاعب على فوزه بجائزة الكرة الذهبية فى عام 2016 ، وذلك بعد عام رائع توج فيه بمسابقة دورى أبطال أوروبا ولقب يورو 2016 رغم منافسة قوية مع ليونيل ميسي. واعتبرت صحيفة “آس” الإسبانية أن حصول رونالدو على جائزة الكرة الذهبية جاء عن جدارة واستحقاق ، وأن نتائج التصويت الكبيرة لصالح النجم البرتغالى تؤكد أنه يستحق التتويج بالكرة الذهبية الرابعة فى مسيرته. وأكدت صحيفة “ديلى ميرور” البريطانية أن النجم البرتغالى فاز على ليونيل ميسى فى جائزة الكرة الذهبية بعد فوزه فى دورى أبطال أوروبا ويورو 2016 ، فيما أشادت بحصول رياض محرز على المركز السابع فى التصويت. وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن رونالدو تمكن من تقليص الفارق مع ليونيل ميسى إلى كرة ذهبية واحدة ، فيما أوضحت أن البرتغالى لم يلعب دوراً كبيراً فى نهائى يورو 2016 بعد أن لعب عشرين دقيقة فقط. وأكدت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن جائزة الكرة الذهبية فقدت الكثير من هيبتها بسبب الاعتماد فقط على أصوات الصحفيين ، فيما خصصت جزءا صغيرا من غلافها والذى يتحدث عن فوز كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية. فى نفس الوقت اعترف هداف البرتغال وريال مدريد بصعوبة تحقيق جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة والوصول لرقم منافسه التقليدى ميسي، وذلك خلال كلمته عقب تتويجه بالجائزة للمرة الرابعة فى تاريخه من قبل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية. وقال مهاجم ريال مدريد «إنه فخر كبير بالنسبة لي، والفوز بالجائزة للمرة الرابعة يجعل سعادتى كبيرة، الأمر غير مختلف عن فوزى بها للمرة الأولى، لم يسبق لى أن فكرت ولو فى أحلامى أننى سأحقق الجائزة 4 مرات». وبسؤاله عن الأصعب، الفوز بكرة ذهبية جديدة أو لقب جديد مع البرتغال، أجاب قائلاً «من الصعب الاختيار، الأمر صعب جدًا، لكننى سأبذل قصارى جهدى للفوز بألقاب أخرى مع ريال مدريد أولاً ثم البرتغال رغم صعوبة الأمر».