فى مملكة الوحدة.. اقتنيت بضعة أزواج من العصافير الملونة، جميلة المنظر، رائعة الشدو. .. وصنعت لها قفصا كبيرا فى الفضاء المتسع الملاصق لشرفة شقتى وهو أشبه بقفص الطيور فى حديقة الحيوان يتيح لها فضاء أوسع لطيرانها. كل صباح أضع لها الطعام الوفير، والماء النظيف، ولم أحرمها من سماع الموسيقى الهادئة التى تطربها. توالت الأيام، وصارت بيننا ألفة شديدة، وحبا صامتا. .. وذات صباح.. صنعت ثقبا فى الحاجز الشائك للقفص.. ليرحل من خلاله من يشاء، ويبقى معى من يريد.