انطلقت أمس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجاستن ويلبى أسقف كانتربرى رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية، تحت عنوان: « نحو عالم متفاهم متكامل». وأشاد الإمام الأكبر فى كلمته بالقيادة الحكيمة للإمارات ، قائلا إنها أصبحت نموذجًا يُقتدى به فى الانفتاح المتوازن ، مؤكدا أنَّ أكثرَ المآسى التى باتت تُعانى منها البشريةُ اليوم إنَّما مرَدُّها إلى شيوعِ الفكرِ المادي، وفلسفات الإلحاد، والسياسات الجائرة التى أدارت ظهرَها للأديان الإلهية، وسَخِرَت منها ومن تعاليمها، ثم أخْفقَت إخفاقًا كبيرًا فى توفير بدائل أخرى غير الدِّين، تُحقِّق للإنسان قَدْرًا من السعادة. وأكد جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربرى رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية،ان اللقاء يعتبر امتدادا للحوار بين كنيسته والازهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.