في ظل تصفحي اليومي لمواقع التواصل الأجتماعي شد أنتباهي (تقليعة)إعلاميه لإحدى القنوات عن ما يسمى"human library egypt"، المكتبه الأنسانيه في مصر و حين شاهدت الفيديو اعجبت جدا بالفكرة و بجرأة من تبنتهاو حاولت الوصول إليها لتشرح لي المعنى بعمق. اسماء اسماعيل مهندسة برمجيات و تعمل فى هذا المجال منذ 11عاما .. و لكن حبها الاول و الوحيد هو "التعبير عن المشاعر الانسانية" بالفعل كانت تقوم بهذا عن طريق صفحتها على ال Facebook. حتى عرفت عن ال"Human Library" /المكتية الانسانية .. "و هى مكتبة ... الكتاب فيها ... ليس مكتوبا فتتصفحه... و لكن الكتاب هنا هو انسان مثلك ... و الهدف ان تدرك انه فعلا "مثلك" ... ما يجمعكما اكثر بكثير و اقوى من ذلك الحاجز الذى صنعته انت.. ووضعته بينكما. بافكار و اعتقادات مغلوطة فتجلس معه فيُطلعك على تفاصيل خبرته الانسانية. من يحكون خبراتهم هنا هم اناس عاديون يتعرضوا لان يضعهم الناس فى انماط محفوظة تلك مطلقة .. وهذا متعافى من الادمان و تلك الاخرى لم يطلبها احد للزواج.. لا بد ان هناك مايعيبها. وهؤلاء اللاجئون لديهم ايضا انماطهم الخاصة وقوالبهم التى وجدوا انفسهم محاصرون بها. من هنا جاءها اافكرة و ايقنت انه لا بد لنا هاهنا فى مصر. ان تكون لنا فعاليات .. كتلك التى بدات فى سنة 2000 فى الدنمارك ..رغبة فى القضاء على الStereotyping\ القولبة و وصلت الان الى اكثر من 70 دولة حول العالم .. فلما لا نعمل نحن ايضا على ان نجعل مجتمعنا يتعافى مما ادركه من شقاق و ربما عنصرية قد يصلوا الى حد الكراهية . و بالفعل .. قامت بالتواصل معهم .. مع منشىء الفكرة .. و اتفقت على إقامة فعالية هنا و تمصيرها .. و ولدت Human Library Egypt. و قامت بعمل اول فاعلية ل Human Library Egypt فى مايو الماضى.. و كانت فاعلية ناجحة.. و ما يحدث مع طرح كتب و نماذج حياتية من المجتمع... هو وجود كلمة \ Talkلاحد الناس الداعميين لمن يمرون بتجارب معينة.. او بمن يحفظ الحاضرون عامة على المضى فى حياتهم و التخلص من كل قالب.. فرضه المجتمع.. دون حق.. و دون حقيقة... و الهدف من تلك الكلمة التى تلقى.. يكون هدف مزدوج يجمع بين دعم من هو موضوع فى قالب.. و دعوة الى صانعى القوالب.. حتى و لو انفسهم.. ان يكفوا عن ذلك. ما تطمح اليه هو نشر الفكرة.. و نشر الوعى.. و دعوة لمراجعة افكار.. تستحق ذلك.. و ان تجوب بالمكتبة.. مختلف انحاء مصر و محافظاتها و من المخطط حتى الان.. هو اقامة فاعلية ربع سنوية. دعونا نبدء مع المكتبه الأنسانية لنعيش مجتمع بدون احكام مسبقة و بدون قولبه دعونا نرى بعضنا بقلوبنا و نشجعر بوجع بعض،، دعونا نخرج مع المكتبه الأنسانية من النمطيه المتعارف عليها. [email protected] لمزيد من مقالات شروق عياد;