ذكرت تقارير إخبارية محلية أن الشرطة التركية استخدمت أمس الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي وخراطيم المياه لمنع نشطاء موالين للأكراد من تنظيم مظاهرة احتجاجية في الذكري الأولي للتفجير الانتحاري الذي استهدف حشدا من نشطاء السلام الأكراد في أنقرة وأسفر عن مقتل 103 أشخاص العام الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أكثر من 150 شخصا هتفوا "دولة قاتلة" بعد أن رفضت الشرطة المجهزة بعدد من شاحنات خراطيم المياه السماح لهم بالوصول إلي محطة القطارات المركزية في أنقرة ، حيث وقع الاعتداء العام الماضي، لاحياء ذكري الحادث هناك. وتصدت مجموعة من 20 شرطيا علي الأقل لمئات من المحتجين الذين يحملون لافتات وأعلام جمعيات كردية. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أن قوات الأمن قتلت 417 مسلحا كرديا منذ أواخر أغسطس الماضي، وذلك بعد يوم واحد من مقتل 18 شخصا من بينهم 10 جنود أتراك في هجوم بشاحنة ملغومة علي نقطة تفتيش للجيش جنوب شرق البلاد. وفي سياق متصل، أدانت مصر التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول جنوب شرق تركيا أثر انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في محافظة هكاري، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلي والجرحي.