يطلق علي «ساحل العاج» ( كوت ديفوار)، جوهرة غرب أفريقيا، وتعد دولة مزدهرة اقتصادياً منذ استقلالها عام 1960، وتم تغيير اسمها من «ساحل العاج» عام 1985 إلى «جمهورية ساحل العاج». وكانت تحت الحراسة الفرنسية منذ 1834 ثم أصبحت مستعمرة فرنسية عام 1893، ورغم الازدهار عانت التقلبات السياسية والحروب الأهلية من 1999 إلى 2001، وفي 2011 نشبت حرب أهلية ثانية. تبلغ مساحتها (322460كم2)، وتحدها من الشرق غانا، ومن الغرب غينيا وليبيريا، ومن الشمال مالي وبوركينا فاسو، وتشرف من الجنوب على خليج غينيا والمحيط الأطلسي. وعاصمتها «ياموسوكرو»، وأكبر مدنها «أبيديجان»، ويبلغ عدد سكانها بتعداد 2013 (20.320.00 نسمة)، ويوجد بها تنوع عرقي كبير، تشكل جماعة أكان 42.1٪ ، وغور 17.6٪، وماندس 16.5%، ولغتها الرسمية الفرنسية، وهناك أكثر من 60 لغة محلية. والنمط المعماري الغالب أوروبي، بجانب المنازل التقليدية المبنية من القش والطين، والاسقف من القش أو المعدن المموج. ويعمل أكثر من 70% من السكان في الزراعة، بينما يعمل 15% منهم في الصناعة، وأهم وارداتهم المواد الغذائية والمنسوجات والكيماويات. وزواج الأقارب هو المفضل لديهم، ورغم أن الحكومة ألغت تعدد الزوجات في 1964، وحددت سن الزواج للفتي 18 عاما والفتاة 16 عاما، إلا أن تعدد الزوجات لايزال منتشرا. ويعتنق 38.6% من سكان كوت ديفوار الإسلام، و32.8% المسيحية، والنسبة الباقية تعتنق ديانات محلية. د. نهى عبد الله