يا مصر معذرة فإنى عاشق فأنت منى فى صميم جوانحي كم طاف قلبى خاشعا متبتلا فوق الفؤاد نقشت اسمك عاشقا يا مصر أنت كنانة ميمونة حبات رملك أحرف وضاءة فيها الحضارة أبجدية روعة قامت ووالت بالدهور ممالك إخنات سار على ثراك مبشرا موسى تلقى وحيه فى أرضنا وأتى المسيح إلى ربوعك لائذا أهديت هاجر أم إسماعيل وللنبى محمد أهديت ماريا قنديل حبك فى فؤادى ضوءه نحن وأنت قد شربنا حبنا فيك السماحة زينت أخلاقنا يامن ذكرت لكل أجيال الورى ذاق الصبابة فى هواك الحاني وأنت فى صدق الهوى الحاني فيما اجتلى بالقلب والوجدان والعشق لو تدرين كم أضناني وذكرت فى الإنجيل والقرآن تروى لنا إبداع كل زمان والاسم منقوش على الصوان وظللت أنت منارة الايقان بحقائق التوحيد والإيمان ليكون مبعوثا من الرحمن لينال تحت جماك طيب أمان لإبراهيم سيدنا عظيم الشان ليكون نسبا فيه خير معان قبسات وجد صادق العرفان من ماء نيلك دافق الإحسان بجمال حب فائض الرضوان بعديد آيات من الفرقان سمير معوض نائب رئيس المجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد